أحال السعيد نصر رئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد تقرير اللجنة المرسلة إليه من لجنة الاستثمار الجمركية فى واقعة تبديد مليون شيكارة أسمنت بورتلاندى لاعتماده قبل إرساله للنيابة العامة للعرض على إدارة التفتيش الجمركى والإدارة القانونية. كان رئيس جمارك بورسعيد قد أصدر قرارًا فور تسلمه مذكرة مسعد الإمام رئيس مدير لجنة الاستثمار الجمركية بإحالتها للفحص من قبل الإدارة القانونية للمنطقة وإدارة التفتيش التى تضمنت إقرار لجنة الاستثمار بصحة الإجراءات الجمركية المتخذة من قبل الجمارك والهيئة العامة للاستثمار تجاه تقطيع وإعادة تدوير 50 ألف طن أسمنت بورتلاندى واردة للبلاد باسم شركة شورى للأسمنت ومقرها طريق مصر الإسكندرية الصحراوى محافظة الجيزة. وتضمنت مذكرة العرض أن المصنع وما يحتويه يخضع لنظام مناطق الاستثمار العامة والخاصة تحت رقابة الهيئة العامة للاستثمار وهى المنوطة بالترصد والتخزين وإخطار الجمارك وفق لجانها التفتيشية وهى المنوط بتحريك الدعوى الجنائية فى حال وجود مخالفة بعد إخطار الجمارك. وشملت المذكرة المحالة للإدارة القانونية إثبات الجمارك إلغاء الشهادة الجمركية التى تحمل رقم 58 لسنة 2014 الخاصة بالإفراج عن المليون شيكارة أسمنت بعد رفض الصادرات ولها رفض نهائيًا بالإخطار رقم 1458 واعتبار الكمية كاملة بإجمالى 50 ألف طن رصيد لدى صاحب الشأن. ونوهت المذكرة المعروضة على رئيس جمارك بورسعيد إلى تقدم صاحب الشأن بطلب رسمى لإلغاء البيان الجمركى فى 27 يوليو وإضافتها ضمن رصيده الجمركى وهو ما تم الموافقة عليها بنفس التاريخ وإخطار هيئة الاستثمار. وأكد مسعد الإمام مدير لجنة الاستثمار الجمركية تشكيل لجنة جمركية بناء على طلب الصادرات والواردات بسرعة فحص تواجد 120 ألف شيكارة أخرى داخل المصنع وردت للبلاد فى 3 رسائل كل منها 40 ألف شيكارة حملت أرقام 222 و223 و241 لم يتم منحها إفراجًا نهائيًا بعد أن تضمن الخطاب أنه أثناء فحص واقعة تبديد مليون شيكارة أسمنت للشهادة 58 تبين أنه لا يوجد بالمصنع من الرسائل الجديدة سوى 26500 شيكارة أسمنت وأفاد المسئولون بمكان الرسالة بأن باقى الكميات وهى عبارة عن 103500 شيكارة غير موجودة بمكان الفحص. وأضاف «الإمام» أنه كلف اللجنة بمراجعة إثبات عدم تواجد كميات المليون شيكارة المشكل لها لجنة مسبقة للتقطيع وإعادة التدوير حررت مكافحة التهرب الجمركى ومباحث التموين محضر بتيبديدها عرض على النيابة العامة مازال رهن التحقيقات.