عقد عدد من قيادات الفلاحين صباح أمس الأحد اجتماعًا لإدانة قرار وزارة الزراعة برفع سعر الأسمدة ل100 جنيه لسعر شيكارة الأسمدة. وحصلت «روزاليوسف» على نسخة من المنشور الذى أرسله الدكتور على إسماعيل لجميع مديريات الزراعة والجمعيات برفع سعر الأسمدة ل100 جنيه لشيكارة اليوريا، وسعر شيكارة النترات 95 جنيهًا. وقالت المستشارة تهانى الجبالى ممثلة حركة الدفاع عن الجمهورية التى شاركت فى المؤتمر إنه لابد من الالتزام بنص المادة 29 من الدستور بالتزام الدولة بتوفير مستلزمات الإنتاج للفلاحين، وأضافت الجبالى أنها سلمت رسالة لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب تطالبه بإعادة النظر فى قرار رفع أسعار الأسمدة حتى لا يؤثر ذلك على صغار المزارعين، وأن رئيس الوزراء أبلغها أن رفع السعر سيوفر للفلاحين 50 جنيهًا فى حالة شراء الفلاح 4 شكاير سماد للمحصول. فيما أصدر جموع قيادات الفلاحين بيانًا يطالبون فيه بضرورة الوقوف بجانب الفلاحين وأنه فى حالة إصرار الحكومة على رفع السعر فلابد من تحرير أسعار الأسمدة وتحرير أسعار الطاقة اللازمة لتشغيل المصانع.. ومن جانبه قال مجدى الشراكى رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى، أنه أبلغ وزراء الزراعة والصناعة والاستثمار بأنه لا يعقل أن يتم رفع سعر الأسمدة والفلاح غير قادر على بيع المحاصيل لافتًا إلى أنه يرغب فى معرفة من يتدخل لدى الحكومة كى يحصل التجار وأصحاب الشركات على الدعم بدلاً من الفلاحين وهو ما حدث فى محصول القطن عندما تم تقديم دعم المغازل ب450 جنيه، ومن جانبه اعتبر محمد فرج رئيس اتحاد افلاحين المستقل، أن هناك من يحاولون تطفيش الفلاح من أرضه لافتًا إلى أن قرار رفع سعر الأسمدة يعتبر كارثة على الفلاحين ما لم تلتزم الدولة بدعم شراء المحاصيل من الفلاحين. ومن جانبه قال محمد جاد رئيس الجمعية الزراعية بقرية بلقاس بالدقهلية أن ارتفاع أسعار الأسمدة، يقضى على آمال الفقراء، خاصة أن ارتفاع الأسعار لن يقابله الزيادة الملائمة فى بيع المحاصيل. وأكد عاشور أنه فى حال تطبيق الزيادة سيقوم الفلاحون بتقديم استقالات جماعية من الجمعيات الزراعية، موضحًا أن الزراعة فى مصر لا تحظى باهتمام المسئولين. وقال أوضح مصطفى السيد نقيب الفلاحين بمحافظة الدقهلية أن وزير الزراعة لا يستطيع الحياة مع فلاحيه ولا يتفهم أوضاعهم الاقتصادية، مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسى بإقالته. وأكد مصطفى أن ثورة الفلاحين على الأعتاب فنحن لن نصمت على ضياع أقواتنا وخراب بيوتنا.