تمكن رجال الأمن بالقاهرة، من كشف غموض واقعة العثور على جثة مقاول ممزق الجسد وملقى بالعبور. تبين أن سائقاً وعاملاً وراء ارتكاب الجريمة بعد خطفه وطلبوا فدية 2 مليون جنيه ولم يكتفوا بذلك بل قاما بتجريده من ملابسه وتصويره فى أوضاع مخلة لابتزازه، وأمر اللواء على الدمرداش، مدير أمن القاهرة، بإحالة المتهمين إلى النيابة للتحقيق. كان قسم شرطة السلام ثان، قد تلقى بلاغاً من صاحب مكتب مقاولات بغياب شقيقه خالد مقاول وبحيازته سيارته ولم يتهم أو يشتبه فى أحد. عثر النقيب إيهاب محمد أنور معاون مباحث قسم السلام ثان على جثته ملفوفة داخل سجادة ومقيدة بالحبال بمنطقة المصانع بالعبور محافظة القليوبية، كما عثر على سيارة المجنى عليه متروكة بمدينة نصر. وأسفرت جهود البحث التى أشرف عليها اللواء عصام سعد نائب مدير مباحث القاهرة عن مشاهدة المجنى عليه صحبة سائق وأنه وراء ارتكاب الواقعة وتم ضبطه. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع عامل معمارى وقرر أنه علم بثراء المجنى عليه فاتفق مع المتهم الثانى على استدراجه لمسكنه وتخديره وتصويره فى أوضاع مخلة وعقب إفاقته تمت مساومته على دفع 2 مليون جنيه مقابل تسليمه الصور إلا أن المجنى عليه فاق وعندما حاول الاستغاثة قاما بكتم أنفاسه وتوثيقه بالحبال ومزقا جسده بسكين حتى تأكدا من وفاته وقاما بالاستيلاء على 6 آلاف جنيه وتخلصا من الجثة بالعبور.. تم بإرشاده ضبط السيارة ملكه المستخدمة فى نقل الجثمان وضبط المتهم الثاني، وتولت النيابة العامة التحقيق.