استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة السفراء الجدد لتسع عشرة دولة هى: فنزويلا، كوريا الشمالية. والأرجنتين، وبولندا، وموزمبيق، ومقدونيا، وإسرائيل، وموريتانيا، وألمانيا، وإسبانيا، وفلسطين، وإريتريا، وطاجيكستان. والمملكة المتحدة، واستونيا، والسودان، وسلوفينيا، والإكوادور، وبنجلاديش. وأكد السفير إيهاب بدوى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن السفراء الجدد قدموا أوراق اعتمادهم للرئيس وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية. على جانب آخر استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس، الدكتور طالب الرفاعى، السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية، وذلك بحضور هشام زعزوع، وزير السياحة ووفد موسع من كبار المسئولين فى القطاع السياحى على المستويين العربى والدولى ضم كلاً من عمرو عبد الغفار، المدير الإقليمى للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، والدكتور بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، وأحمد بن ناصر المحرزى، وزير السياحة بسلطنة عمان، بشر يازجى، وزير السياحة بالجمهورية العربية السورية، وسمو الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة بمملكة البحرين، ورلى معايعة، وزيرة السياحة والآثار بدولة فلسطين، ومحمد المهيرى، المدير العام للمجلس الوطنى للسياحة والآثار بدولة الامارات العربية المتحدة، والمهندس عيسى بن محمد المهندى، رئيس الهيئة العامة للسياحة بدولة قطر، و الدكتور محمد بن على كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب. واستهل «الرفاعي» اللقاء باستعراض أوضاع السياحة العالمية، مشيراً إلى أن متوسط عدد السائحين عالمياً يصل إلى حوالى 1.1 مليار سائح، بما قيمته 1.4 تريليون دولار، مؤكداً أن النظرة إلى قطاع السياحة كقطاع تكميلى قد تغيرت، إذ إن القطاع أضحى قطاعا أساسيا يساهم بشكل مباشر فى إنعاش قطاعات اقتصادية وصناعية أخرى؛ فواحدة من كل إحدى عشرة فرصة عمل يوفرها قطاع السياحة. وأضاف السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية: أن المنظمة ستفتتح بالتعاون مع وزارة السياحة المصرية فعاليات «المؤتمر الدولى للسلامة والأمن السياحى» بالقاهرة، وذلك على هامش الاجتماع التاسع والثلاثين للجنة الشرق الأوسط التابعة للمنظمة، والذى يستهدف مناقشة أربعة محاور رئيسية تشمل سبل صمود القطاع السياحى فى مواجهة المخاطر والحد منها، وإدارة الأزمات وتقديم المساعدة للسائحين، والتواصل الفعال فى مجال السلامة والأمن، وكذا تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى مجال السياحة. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى أكد أهمية السياحة كمصدر أساسى للدخل القومى المصري، مما يتطلب توفير البيئة الملائمة لانتعاشها كما شدد على الارتباط الوثيق بين تحقيق الاستقرار السياسى والاستتباب الأمنى وبين انتعاش قطاع السياحة.