أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أهمية السياحة كمصدر أساسي للدخل القومي المصري، مؤكداً على الاهتمام الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحيوي. وشدد على الارتباط الوثيق بين تحقيق الاستقرار السياسي والأمني وبين انتعاش قطاع السياحة، مما يتطلب توفير البيئة الملائمة لتنمية هذا القطاع الحيوي. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسى اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، د. طالب الرفاعي، السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية، بحضور هشام زعزوع، وزير السياحة، ووفد موسع من كبار المسئولين في القطاع السياحي على المستويين العربي والدولي ضم كلا من عمرو عبد الغفار، المدير الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، و د. بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، و أحمد بن ناصر المحرزي، وزير السياحة بسلطنة عمان، وبشر يازجي، وزير السياحة بالجمهورية العربية السورية، و الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزير الثقافة بمملكة البحرين، ورلي معايعه، وزيرة السياحة والآثار بدولة فلسطين، و محمد المهيري، المدير العام للمجلس الوطني للسياحة والآثار بدولة الامارات العربية المتحدة، و المهندس عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة بدولة قطر، و الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب. وقال بيان لرئاسة الجمهورية أن "الرفاعي" استهل اللقاء باستعراض أوضاع السياحة العالمية، مشيراً إلى أن متوسط عدد السائحين عالمياً يصل إلى حوالي 1.1 مليار سائح، بما قيمته 1.4 تريليون دولار، مؤكداً أن النظرة إلى قطاع السياحة كقطاع تكميلي قد تغيرت، إذ أن القطاع أضحى قطاعا أساسيا يساهم بشكل مباشر في إنعاش قطاعات اقتصادية وصناعية أخرى فواحدة من كل إحدى عشرة فرصة عمل يوفرها قطاع السياحة. وأضاف السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية أن المنظمة ستفتتح اليوم بالتعاون مع وزارة السياحة المصرية فعاليات "المؤتمر الدولي للسلامة والأمن السياحي" بالقاهرة، وذلك على هامش الاجتماع التاسع والثلاثين للجنة الشرق الأوسط التابعة للمنظمة، والذي يستهدف مناقشة أربعة محاور رئيسية تشمل سبل صمود القطاع السياحي في مواجهة المخاطر والحد منها، وإدارة الأزمات وتقديم المساعدة للسائحين، والتواصل الفعال في مجال السلامة والأمن، وكذا تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال السياحة. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى أكد على أن ما تواجهه السياحة العربية من تحديات على خلفية النزعات المتطرفة، وما يرتبط بها من خطاب ديني بات من الضروري تصويب رؤاه المغلوطة والبعيدة عن صحيح الدين، الذي يزكي قيم التعارف وقبول الآخر. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أهمية السياحة كمصدر أساسي للدخل القومي المصري، مؤكداً على الاهتمام الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحيوي. وشدد على الارتباط الوثيق بين تحقيق الاستقرار السياسي والأمني وبين انتعاش قطاع السياحة، مما يتطلب توفير البيئة الملائمة لتنمية هذا القطاع الحيوي. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسى اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، د. طالب الرفاعي، السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية، بحضور هشام زعزوع، وزير السياحة، ووفد موسع من كبار المسئولين في القطاع السياحي على المستويين العربي والدولي ضم كلا من عمرو عبد الغفار، المدير الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، و د. بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، و أحمد بن ناصر المحرزي، وزير السياحة بسلطنة عمان، وبشر يازجي، وزير السياحة بالجمهورية العربية السورية، و الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزير الثقافة بمملكة البحرين، ورلي معايعه، وزيرة السياحة والآثار بدولة فلسطين، و محمد المهيري، المدير العام للمجلس الوطني للسياحة والآثار بدولة الامارات العربية المتحدة، و المهندس عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة بدولة قطر، و الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب. وقال بيان لرئاسة الجمهورية أن "الرفاعي" استهل اللقاء باستعراض أوضاع السياحة العالمية، مشيراً إلى أن متوسط عدد السائحين عالمياً يصل إلى حوالي 1.1 مليار سائح، بما قيمته 1.4 تريليون دولار، مؤكداً أن النظرة إلى قطاع السياحة كقطاع تكميلي قد تغيرت، إذ أن القطاع أضحى قطاعا أساسيا يساهم بشكل مباشر في إنعاش قطاعات اقتصادية وصناعية أخرى فواحدة من كل إحدى عشرة فرصة عمل يوفرها قطاع السياحة. وأضاف السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية أن المنظمة ستفتتح اليوم بالتعاون مع وزارة السياحة المصرية فعاليات "المؤتمر الدولي للسلامة والأمن السياحي" بالقاهرة، وذلك على هامش الاجتماع التاسع والثلاثين للجنة الشرق الأوسط التابعة للمنظمة، والذي يستهدف مناقشة أربعة محاور رئيسية تشمل سبل صمود القطاع السياحي في مواجهة المخاطر والحد منها، وإدارة الأزمات وتقديم المساعدة للسائحين، والتواصل الفعال في مجال السلامة والأمن، وكذا تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال السياحة. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى أكد على أن ما تواجهه السياحة العربية من تحديات على خلفية النزعات المتطرفة، وما يرتبط بها من خطاب ديني بات من الضروري تصويب رؤاه المغلوطة والبعيدة عن صحيح الدين، الذي يزكي قيم التعارف وقبول الآخر.