كشف القيادي في حركة حماس محمود الزهار النقاب عن انطلاق حوار فلسطيني فلسطيني بغزة أمس الأول بقيادة شخصيتين من حركتي فتح وحماس وستبقي مصر مراقبًا، ولن تشارك بشكل مباشر. وقال الزهار في تصريحات له: إن مصر أبلغت الفصائل الفلسطينية، بأنها لن تشارك في الحوار بشكل مباشر، وأنها ستترك للفلسطينيين أن يقرروا بأنفسهم صيغة للاتفاق بينهم في أي مكان يختارونه علي أن يكون الإعلان عن المصالحة والاحتفال بها في القاهرة، مؤكدًا أن حركته تريد إنهاء الانقسام الذي يمثل خطرًا علي القضية الفلسطينية وعلي برنامج المقاومة. وتابع: إن الحوار سيدور بعيدًا عن الضغوط التي مورست من قبل، ولن يبدأ من نقطة الصفر، وأن حركته مستعدة للذهاب إلي انتخابات بعد انجاز الاتفاق، وأنها ستثبت خطأ من يقول: إن «الإسلاميين لا يدخلون الانتخابات إلا مرة واحدة». في سياق آخر، ذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن مندوبي اللجنة الرباعية الدولية وصلوا أمس إلي المنطقة لعقد لقاءات مع مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين تمهيدًا لاجتماع علي المستوي الوزاري عقده في الخامس عشر من الشهر الجاري. وقالت تقارير صحفية إن الوفد يضم السفير ديفيد هيل مساعد السيناتور جورج ميتشل عن الجانب الأمريكي وروبرت سيري ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالإضافة إلي مندوبين عن الاتحاد الأوروبي وروسيا. وبدورها أكدت مصادر فلسطينية أن الجانب الفلسطيني يطالب اللجنة الرباعية بإصدار بيان رسمي مكتوب يحدد مبدأ الدولتين علي حدود عام 1967 مع تبادل طفيف للأراضي ويحدد المفهوم الأمني بعدم وجود إسرائيلي علي أراضي الدولة الفلسطينية، وكذلك اعتماد شهر سبتمبر المقبل سقفًا زمنيا لإنهاء المفاوضات حول جميع قضايا الوضع النهائي دون استثناء.