بدأ أصحاب الملابس الجاهزة بوسط البلد الاستعداد لاستقبال الزبائن خاصة مع اقتراب شهر سبتمبر وبداية الموسم الدراسى وشعر أصحاب المحال التجارية بالراحة والتفاؤل بعد إزالة إشغالات الباعة الجائلين الذين كان يلجأ لهم المواطن لمواجهة ارتفاع الأسعار مؤكدين أن الأوكازيون بدأ من بداية شهر أغسطس ولكن نتيجة لحرارة الجو وانقطاع الكهرباء المستمر أدى ذلك إلى عزوف المواطنين عن شراء الملابس مما أدى إلى إصابة السوق بحالة من الركود. أكد محمد على صاحب أحد محلات الملابس بوسط البلد أن حركة البيع والشراء بدأت فى الانتعاش مع اقتراب موسم الدراسة الذى سيعوضنا عن خسائر الشهور الماضية خاصة خلال شهر رمضان وامتحانات الثانوية العامة. أضاف على أنه مؤيد لقرار الشرطة بإزالة الاشغالات فهؤلاء الباعة كانوا يفترشون أمام محلاتنا ويفضلهم الزبائن لانخفاض أسعارهم فى الوقت الذى نقوم فيه نحن بدفع فواتير مياه وكهرباء ونتعرض لخسائر ضخمة بسببهم. من ناحيته قال يحيى الزنانيرى رئيس جمعية منتجى الملابس الجاهزة أن هناك العديد من الأسباب التى أدت إلى حدوث حالة من الركواد فى أسواق الملابس الجاهزة التى يأتى على رأسها انقطاع كهرباء بشكل مستمر مما يجعل المواطنين غير قادرين على مغادرة بيوتهم أو القيام بالتسوق وأن البعض من محلات الملابس لم تقم بعمل تخفيضات حقيقية حيث تلجأ إلى خداع المواطنين عن طريق عمل تخفيضات وهمية وهو ما يؤدى إلى عزوف المستهلكين عن الشراء مؤكدًا أن الأوكازيون مستمر حتى نهاية أكتوبر المقبل وتوقع الزنانيرى أن تشهد الأسواق الرواج نوعًا ما فى بداية شهر سبتمبر المقبل نظرًا لاقترب موعد دخول المدارس والجامعات فضلاً عن عودة أغلبية المواطنين من المصايف.