ضربت أزمة انقطاع التيار الكهربائي بشوارع وسط البلد الأوكازيون الصيفي في مقتل بالاضافة ري انتشار الباعة الجائلين علي الأرصفة وأمام المحلات يفترشون بضائعهم بأسعار زهيدة مقارنة بالمحلات وهو ما أدي إلي لجوء معظم الزبائن إليهم. أكد أصحاب المحلات بشوارع وسط البلد ان هناك عوامل كثيرة أدت إلي حالة الركود الشديد اليت أصابت حركة البيع والشراء حتي في الأيام الأوكازيون التي وصلت التخفيضات فيها إلي 50%. أشاروا إلي أن الحالة الاقتصادية للكثير من المواطنين "لسه بعافية" وغير قادرين علي الشراء إلي جانب الأعمال الارهابية والتفجيرات التي لا تزال تؤثر علي حركة الزبائن. بينما أوضح المواطنون ان الأوكازيون هذا العام ضعيف ولا يرضي طموحهم في التخفيضات التي لا تطبق علي جميع البضائع بينما توجد بضائع غالية الثمن وبدون أي تخفيض. قال أشرف بخطاب موظف بمحل: أوكازيون هذا العام يعاني الركود قياساً بالأعوام السابقة رغم ان التخفيضات وصلت إلي 50% مشيراً إلي ضعف الحالة الاقتصادية لكثير من الأسر أثرت علي حركة البيع والشراء. أوضح ان أزمة انقطاع الكهرباء بشوارع وسط البلد أثرت عليهم كثيراً بسبب تكرارها عدة مرات علي مدار اليوم مما تسبب في عزوف المواطنين عن الشراء والخروج من المحلات خاصة أننا لن نستطيع احضار ما يزيد الزبون لانقطاع التيار عن المخازن. قال محمد حسن- موظف بمحل ملابس: هذا الموسم الأقل في المبيعات بسبب خوف المواطنين من النزول لانقطاع التيار الكهربائي عن شوارع وسط البلد أكثر من مرة مما يعرضهم إلي سرقة وتحرش مشيرا إلي ا نسبة المبيعات هذا العام لملابس الرجال 30% والسيدات 70%. قال تامر الجندي- بائع- السوق ضعيف رغم الأوكازيون والتخفيضات بسبب استمرار تواجد الباعة الجائلين بالشوارع يخطفون الزبائن ببضاعتهم القريبة من بضائعنا ولكن بسعر أقل إلي جانب ضعف القوة الشرائية للمواطنين. أوضح أن لم يبع سوي حزام ب 40 جنيهاً خلال يوم كامل. قال محمد سعد الدين مدير محل ملابس ان الركود سيد الموقف خلال أوكازيون هذا العام خاصة أن أسعار البضائع بعد الأوكازيون لا تلبي طموح المواطنين وبالتالي أصبحت قابلية الشراء لديهم ضعيفة بسبب هروبهم إلي فروشات الباعة لانخفاض الأسعار مضيفاً ان هناك الكثير من الزبائن هربوا من منطقة وسط البلد بسبب انقطاع التيار بصورة مستمرة وتعرض الفتيات إلي معاكسات وبلطجة. قال كريم محمد ومصطفي عادل- بائعان- مفيش أوكازيون ومفيش مواطنين.. مفيش فلوس!! قال مينا جورج وملاك حنا وعادل خورشيد- طلاب- أوكازيون هذا العام ضعيف ولا يلقي قبول الكثيرين لأن التخفيضات لا تلبي حاجة الزبون وبالتالي لجأنا إلي الباعة الجائلين لأن أسعارهم أقل وبنفس الجودة. قال محمد كروش ومصطفي عبدالسيد- موظفان- لا يوجد أوكازيون علي الملابس هذا الموسم الذي يعد الأسوأ من حيث حركة البيع والشراء بينما تنحصر التخفيضات علي موديلات الأعوام الماضية والبضائع المركونة بالمحلات.