- كشف نشطاء حزبيون في حزب العمل «المجمد» عن تحركات عدد من الاعضاء الرافضين لما يقوم به مجدي حسين الأمين العام للحزب بهدف الاستيلاء عليه. ومن جانبه قال محمد السخاوي أمين التنظيم بالحزب إن أنصار محفوظ عزام القائم بأعمال رئيس الحزب يضعون برنامج حزب موازي للعمل «المجمد» باسم «الوحدة» ويقوم علي مبادئ ثورة يناير فضلا عن الاهتمام بالأمن القومي العربي.. وتابع: أن تحركات مجموعة عزام تعبر عن رفضهم الشديد للمحاولات الهادفة للسيطرة علي حزب العمل وتصفيته من الداخل من قبل التابعين لمجدي حسين. وأضاف: الهدف من الدعوة لتأسيس حزب «الوحدة» التمسك بمبادئ ثورة 25 يناير والتي اندلعت شرارتها في العديد من الدول العربية معلنة الالتزام بمبادئ «الحرية الكرامة والعدالة الاجتماعية» وتدعيما لمبادئ الثورة. ومن جانبه قال د.مجدي حسين الأمين العام للحزب من يختلف داخل أي حزب سياسي فمن حقه اللجوء لتأسيس حزب آخر منعا للخلافات الحزبية. - تصاعدت الأزمة المشتعلة بين رامي لكح رجل الأعمال والمنضم حديثا للوفد وبين قيادة الحزب ممثلة في شخص د.السيد البدوي رئيس حزب وفؤاد بدراوي السكرتير العام ففي الوقت الذي أعلن فيه لكح أنه يطالب برحيل البدوي من رئاسة الحزب وكذلك الهيئة العليا للوفد أعلنت قيادات حزبية بتحركات ضده. وكشفت قيادات شابة أنها بدأت حملة توقيعات لفصل لكح من الحزب رافضين استمرار بقائه وتزعم هذه التحركات الشابة أنصار د.السيد البدوي خاصة الذين كانوا قد اعترضوا من البداية علي ضم لكح للوفد وغيره من الوجوه التي وصفوها بغير الليبرالية. اللافت أن جريدة الوفد ردت علي بلاغات لكح للنائب العام ضد البدوي بفتح ملف مديونياته ومشاكله المالية بالجريدة وخصصوا لها مساحات كبيرة وأعلن لكح استمرار رفعه للدعاوي القضائية ضد قيادة الحزب وضد ما تنشره الصحيفة من معلومات اعتبرها ملغوطة. وتصاعدت حرب البيانات بين لكح والوفد ففي حين اتهم الأول الحزب وقياداته بتزوير استقالته أكد الحزب أن لكح يقوم بحملة شرسة ضد الوفد حتي لا تنشر الجريدة شيئا عن ملف مخالفاته المالية. وفي سياق آخر يستكمل البدوي نهاية الأسبوع جولاته للمحافظات والتي يستهدف منها الدعاية للحزب قبل الانتخابات البرلمانية وأكدت مصادر أنه سيعلن في المؤتمر الذي ينظمه بمسقط رأسه طنطا اسم مرشح الوفد للرئاسة وهو ما نفته قيادات بالحزب.