أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أهمية الإسراع فى تنفيذ مشروعات الخطة القومية للبتروكيماويات، مشيراً إلى أن التركيز خلال المرحلة القادمة سيعتمد على التوسع فى المشروعات القائمة وزيادة إنتاجها وفى نفس الوقت التركيز على تحقيق أكبر استفادة مما ننتجه من بتروكيماويات لزيادة القيمة المضافة وإقامة صناعات صغيرة متكاملة وتصدير منتجاتها النهائية. قام المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية بوضع حجر الأساس الخاص بتوسعات معمل تكرير ميدور لزيادة الطاقة التشغيلية للمعمل من 100 إلى 160 ألف برميل يومياً ما يؤدى إلى تعظيم إنتاج المقطرات الوسطى وخاصة السولار من خلال الاستفادة القصوى من وحدات وإمكانات المعمل الحالية والتواكب مع المواصفات العالمية المستقبلية والحصول على منتجات عالية الجودة، فضلاً عن سد جانب من احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية. وتبلغ التكلفة الإستثمارية المقدرة الخاصة بالتوسعات نحو مليار دولار. كما شهد وزير البترول والمهندس طارق الملا الرئيس التنفيذى لهيئة البترول توقيع عقد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية بين شركة ميدور وشركة UOP العالمية صاحبة الرخص للعديد من الوحدات بالمعمل. وأوضح الدكتور محمد عبدالعزيز رئيس شركة ميدور أن الدراسة أظهرت ارتفاع الجدوى الاقتصادية من هذه التوسعات حيث ستنقل معمل ميدور من الجيل الثالث إلى الجيل الرابع من حيث التقنيات التكنولوجية، مشيراً إلى أنه من المخطط البدء فى أعمال التوسعات خلال هذا العام والانتهاء من تنفيذها بنهاية عام 2017، وقد روعى خلال عمليات التنفيذ استمرار التشغيل المنتظم لجميع وحدات المعمل، لافتاً إلى أن إجمالى كميات المنتجات السنوية الرئيسية المتوقعة بعد هذه التوسعات سترتفع إلى نحو 240 ألف طن من البوتاجاز و 3.1 مليون طن من البنزين عالى الأوكتين و2.1 مليون طن من وقود النفاثات عالى الجودة ونحو 4 ملايين طن من السولار.. وتجدر الإشارة إلى قيام شركة بتروجت بأعمال التصنيع والتركيب والإنشاءات فى التوسعات الجديدة , ومشاركة شركة إنبى فى الأعمال الهندسية وتوريد المعدات. وفى هذا السياق زار الوزير مصنع إنتاج البولى ستيرين والشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين بالإسكندرية. ومن جانبه أكد المهندس محمد الريفى رئيس الشركة المصرية لإنتاج الستيرين والبولى ستيرين (استيرنكس) أن المشروع هو الأول من نوعه فى إفريقيا ويقوم بإنتاج مادة البولى ستيرين من الستيرين المستورد من الخارج كمرحلة أولى تمهيداً لإنتاج الستيرين محلياً كمرحلة تالية حيث تخطو الشركة خطوات سريعة لتنفيذ مشروع إنتاج خام الستيرين بطاقة 300 ألف طن سنوياً بدلاً من استيراده من الخارج باستخدام مادتى الإيثيلين من شركة إثيدكو ومادة البنزول لتحقيق أكبر قيمة مضافة للاقتصاد المصرى، وأنه من المخطط التشغيل التجارى للمشروع نهاية عام 2017. كما استعرض الكيميائى عبدالرحمن زيد رئيس الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين و مشتقاته (إثيدكو) تقدم العمل فى المشروع حيث بلغت نسبة التنفيذ حتى الآن نحو 67 % ومن المخطط تشغيله فى نهاية العام المقبل، مشيراً إلى أن العمل فى مشروع مرافق الشركة سيبدأ التشغيل فى نهاية عام 2014، وأوضح أن إنتاج المجمع الذى تبلغ طاقته الإنتاجية 400 ألف طن بولى إيثيلين سنوياً واستثماراته نحو 9٫1 مليار دولار سيقوم عليه عدد من الصناعات البتروكيماوية الأخرى التى تستخدم فى العديد من الصناعات النهائية كمنتجات التغليف والتعبئة والمواسير ومستلزمات السيارات والأجهزة الكهربائية. وأوضح أن مجمع إنتاج الإيثيلين يعد أول مشروع فى مصر والشرق الأوسط للتدوير الكامل لمياه الصرف الصناعى فى إطار إستراتيجية الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة ودعم استخدام التكنولوجيات المتطورة لإقامة مشروعات صناعية لا تؤثر مخرجاتها سلباً على البيئة المحيطة، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك المياه عن طريق تقليل كميات المياه المطلوب استقبالها من خارج المشروع. وقام المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية بوضع حجر الأساس الخاص بتوسعات معمل تكرير ميدور لزيادة الطاقة التشغيلية للمعمل من 100 إلى 160 ألف برميل يومياً ما يؤدى إلى تعظيم إنتاج المقطرات الوسطى خاصة السولار من خلال الإستفادة القصوى من وحدات وإمكانيات المعمل الحالية والتواكب مع المواصفات العالمية المستقبلية والحصول على منتجات عالية الجودة، فضلاً عن سد جانب من احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية. وتبلغ التكلفة الاستثمارية المقدرة الخاصة بالتوسعات نحو مليار دولار. كما شهد وزير البترول والمهندس طارق الملا الرئيس التنفيذى لهيئة البترول توقيع عقد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية بين شركة ميدور وشركة UOP العالمية صاحبة الرخص للعديد من الوحدات بالمعمل. وأوضح الدكتور محمد عبدالعزيز رئيس شركة ميدور أن الدراسة أظهرت ارتفاع الجدوى الاقتصادية من هذه التوسعات حيث ستنقل معمل ميدور من الجيل الثالث إلى الجيل الرابع من حيث التقنيات التكنولوجية، مشيراً إلى أنه من المخطط البدء فى أعمال التوسعات خلال هذا العام والانتهاء من تنفيذها بنهاية عام 2017، وقد روعى خلال عمليات التنفيذ استمرار التشغيل المنتظم لجميع وحدات المعمل، لافتاً أن إجمالى كميات المنتجات السنوية الرئيسية المتوقعة بعد هذه التوسعات سترتفع إلى نحو 240 ألف طن من البوتاجاز و3٫1 مليون طن من البنزين عالى الأوكتين و2٫1 مليون طن من وقود النفاثات عالى الجودة ونحو 4ملايين طن من السولار وتجدر الإشارة إلى قيام شركة بتروجت بأعمال التصنيع والتركيب والإنشاءات فى التوسعات الجديدة، ومشاركة شركة إنبى فى الأعمال الهندسية وتوريد المعدات.
