دشن تحالف دعم الشرعية للمعزول مرسى أمس الأول المجلس الثورى المصرى الذى أعلن عن تأسيسه شخصيات تابعة للإخوان الهاربين فى تركيا أبرزهم خالد الشريف المتحدث السابق لحزب البناء والتنمية والمهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة وثروت نافع البرلمانى السابق ومجدى سالم نائب رئيس الحزب الإسلامى وأسامة رشدى المستشار القانونى لحزب البناء والتنمية وراضى شرارة القيادى بحزب الوطن ووليد شرابى المتحدث باسم قضاة من أجل مصر وجمال حشمت عضو مجلس شورى الإخوان وعمرو دراج عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة وصلاح عبدالمقصود وزير الإعلام السابق ومحمد الفقى رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى المنحل. وقال خالد الشريف المتحدث الرسمى باسم المجلس إن المجلس الثورى المصرى يسعى لاصطفاف وطنى من جميع القوى الشبابية من أجل انهاء حالة الانقسام والاستقطاب لبناء رؤية مشتركة للمستقبل وأضاف فى البيان التأسيسى للمجلس إن المجلس سيكرس جهوده فى التحرك الدولى على جميع المستويات السياسية والحقوقية من خلال مكتب سياسى يتولى الاتصال بحكومات ومؤسسات المجتمع المدنى. من جانب آخر انتقدت الأحزاب الإسلامية تدشين الإخوان لهذا المجلس واتهموا الجماعة بأنها خائنة لله ورسوله وللوطن. وفى سياق آخر كشف محمد توفيق القيادى السابق بحزب البناء والتنمية والباحث فى شئون الحركات الإسلامية عن مخطط جديد للجماعة الإرهابية يتضمن سلسلة تفجيرات بدول الربيع العربى بالتعاون مع التنظيم الدولى للإخوان بتمويل قطرى وبمساعدة المخابرات التركية وتسهيلات أمريكية مشيرا إلى أن التفجيرات تستهدف مصر والمغرب والجزائر وتونس بالتزامن مع بعضها. وأوضح أن التفجيرات تستهدف السفارات وبعض الأماكن الحيوية ثم يتبعها تفجير آخر فى نفس السفارة فى دولة أخرى فى نفس التوقيت. وتابع: الهجوم لن يكون بعبوات بدائية كما كان فى السابق ولكن سيكون الهجوم بصواريخ حديثة تم تهريبها من ليبيا.