ترتب وزارة الخارجية بالتنسيق مع ائتلاف ثورة 25 يناير لزيارة وفد مصري من المفكرين والشخصيات العامة وممثلي ثورة 25 يناير إلي أوغندا للالتقاء برئيسها «يوري موسيفيني» ونقل وجهة النظر الشعبية المصرية تجاه الروابط والمصالح المشتركة بين دول حوض النيل وأهمية التوصل إلي حل للاختلافات في وجهات النظر بشأن ملف مياه النيل. وأكد وزير الخارجية د. نبيل العربي خلال لقائه أمس مع مصطفي الجندي عضو ائتلاف الثورة أن مصر تشهد عهدًا جديدًا وتفتح صفحة جديدة في سياستها الخارجية وبالأخص مع دول المنابع وبما يؤدي إلي تحقيق المنفعة لجميع دول الحوض دون الافتئات علي مصالح أي منها. وردًا علي سؤال «روزاليوسف» عما إذا كانت هناك زيارة مرتقبة لوزير الخارجية المصري إلي إثيوبيا قالت مني عمر إن هناك ترتيبات بالفعل تجري لإتمام هذا الزيارة في ضوء الاهتمام المصري المعلن بإفريقيا خاصة بعد ثورة 25 يناير وأشار في هذا الصدد إلي موجة من الترحيب الإفريقي بالثورة المصرية. وقالت إن السفراء المصريين بأفريقيا أكدوا أن معاملة الأفارقة لهم تغيرت بعد الثورة وأوضحت أنه في ضوء التحركات المصرية في دائرة حوض النيل فإن مصر تسعي للحصول علي صفة مراقب في تجمع شرق أفريقيا الذي يضم دول حوض النيل وأن هذا الموضوع سيكون مدرجا علي مباحثات وزير الخارجية المصري مع نظيره التنزاني الذي من المقرر أن يبدأ زيارة للقاهرة اليوم. ودعا مجلس الوزراء السوداني إلي تكامل حقيقي مع مصر في كافة المجالات السياسية والإقتصادية وأعرب في إجتماعه أمس عن رضائه التام للزيارة التي قام بها رئيس الوزراء د.عصام شرف إلي السودان.