أكد الفنان الشاب وليد فواز أن ردود الأفعال التى حصدها دوره فى المسلسل أصابته بالدهشة، خاصة أن الجمهور يتحدث طوال الوقت إما عن الثنائى «العرنوس وإم إم» وهى الشخصية التى جسدها «عرنوس» وهنا شيحة تجسد شخصية «إم إم» واستكمل: الظروف هى التى دفعت هذا الثنائى لأن يتجه إلى العمل بالدجل والشعوذة، حيث إن مهنتى فى هذا العمل هى دجال ونصاب وأوضح: للأسف الدجال ما زال يحتل مكانة مهمة جدًا فى حياة الشعب المصرى، خصوصًا البسطاء وهذه كارثة بكل المقاييس لأن الناس يتم النصب عليهم باسم «العلاج الروحانى» أو غيره من المسميات التى تستخدم للوصول للهدف وهو جمع الأموال، ومن خلال دورى فى المسلسل أكشف مدى كذب هؤلاء الدجالين وأنه لا مجال لأن يصدقهم الناس حتى وإن كانت هذه الأفكار موجودة فى التراث وتشغل أذهان الكثيرين. وعن شخصية الدجال التى يجسدها فى الأحداث، قال: لم التق يوما بدجال ولكنى ذاكرت الدور جيدًا، كما أن خبرتى وتجاربى فى الحياة هى التى تدفعنى للتركيز وإخراج هذه الشخصيات بالشكل الذى نال إعجاب الجمهور ولهذا أدعو الناس ألا تنخدع بهؤلاء الدجالين والتحرر من السحر والشعوذة إذا أردنا أن نحقق التقدم فى حياتنا ونعتمد على الله وحده.