رئيس الكويز: أحداث غزة لم تؤثر على تدفق المكون الإسرائيلى لمصانع الملابس المصرية

وقام قاسم فى تصريح خاص ل«روزاليوسف» أن نسبة المكون الاسرائيلى تمثل 10.5٪ من مدخلات صناعة الملابس فى مصر وتشمل بعض انواع الاقمشة والصباغة والاكسسوارات والكرتون.
وأوضح قاسم ان فاتورة استيراد المكون الاسرائيلى بلغت نحو 10 ملايين دولار سنويا، مشيرا إلى تراجع صادرات الكويز الى السوق الامريكية بنسبة 3٪ تصل إلى نحو مليار دولار بنهاية العام الماضى.
وأضاف أن هذا التراجع فى الصادرات تأثر بالأحداث الداخلية فى مصر فضلا عن انخفاض الطلب الأمريكى على الملابس المصرية.
وكشف رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة عن عقد اجتماع مرتقب فى القاهرة عقب اجازة عيد الفطر مباشرة يضم اعضاء اللجنة الثلاثية للكويز والتى تشمل الجانب المصرى والإسرائيلى والامريكى «أعضاء بروتوكول الكويز».
وقال قاسم إنه من المقرر أن تناقش اللجنة الثلاثية للكويز تخفيض نسبة المكون الإسرائيلى فى صناعة الملابس المصرية لتصل إلى 8٪ بدلا من 10.5٪ حاليا وذلك اسوة بالاردن حتى تتمكن الشركات المصرية من توسيع قاعدة صادراتها الى السوق الامريكية بدون جمارك.
وأضاف أن اللجنة ستناقش ايضا توسيع بروتوكول الكويز ليشمل مناطق جديدة فى الدلتا والصعيد.
وأوضح قاسم ان عدد الشركات المسجلة فى بروتوكول الكويز وصل إلى نحو 700 شركة إلا أن عدد الشركات التى تتمكن من التصدير لم تتجاز 250 شركة لاسباب فنية فى عدم قدرتها على الحصول على المكون الاسرائيلى فضلا عن أن غالبية الشركات التى سجلت نفسها فى بروتوكول الكويز كان بهدف حجز مكان لها فى السوق الامريكية بعد أن ألغت أمريكا العمل بنظام الحصص فى 2005، وأكد رئيس المجلس التصديرى للملابس على عدم وجود احتكارات فى توريد المكون الاسرائيلى لشركات الملابس المصرية.