نشطاء أقباط يضعون قوائم سوداء بأسماء مرشحى المسيحيين المتعاونين مع الإخوان

دشن نشطاء سياسيون حملة لرصد نواب جماعة الإخوان السابقين ونواب الحزب الوطنى المنحل، ممن يخوض الانتخابات المقبلة وقال «أمجد صبحى» ناشط قبطى عن وجود تحركات واتصالات مُكثفة يُجريها النشطاء فى الأيام المُقبلة للانتهاء من وضع قوائم سوداء لعدد من الشخصيات التى لعبت دوراً مشبوهاً بالتعاون مع نظام الإخوان، وبعض المحسوبين على الحزب الوطنى المُنحل مؤكداً أنهم لن يدخروا جهداً فى سبيل فضح من باعوا أنفسهم لكل نظام ولكل سُلطة وكرسوا كافة جهودهم للتغطية على جرائم الإخوان ومن قبلهم نظام الحزب الوطنى فى سبيل الحصول على أموال ومناصب وشو إعلامى.
وأعلن عن اجتماعات مُكثفة تُجرى فيما بينهم بهدف الاستعداد لمعركة البرلمان المقبل، وأكدوا أن الهدف من هذه الاجتماعات هو عمل حصر للشخصيات القبطية التى يُمكن الوقوف خلفها ودعمها فى الحملات الانتخابية التى ستُمهد للبرلمان القادم سواء من سيترشح منهم على قوائم الأحزاب أو من خلال النظام الفردى، أو حتى التعيين. وأكد «صبحي» أنهم بصدد تدشين حملة لتعقب فلول «الوطني» و»الإخوان» فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، تضمن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، وجمع توقيعات، والتواصل مع وسائل الإعلام لكشف الفاسدين بالوثائق والمستندات وشهادات حية لضحايا فى قضايا نصب وفساد وتهجير تورط فيها شخصيات عامة ونواب سابقين.
وأهاب النشطاء الأقباط بالأحزاب المختلفة التدقيق فى اختيار مُرشحيها للبرلمان الجديد، وأكدوا أنهم لن يترددوا فى الدعوة للتصويت العقابى ضد أى حزب تتضمن قوائمه أو مرشحيه فى الفردى شخصيات ساهمت فى إفساد الحياة السياسية أو استغلوا مواقعهم لخدمة مصالحهم الخاصة.
وأكد أنهم سيواجهون ترشحهم للبرلمان بكل السبل المشروعة وسيفضحون خيانتهم للشعب المصرى ولدماء الشهداء من خلال قوائم سوداء جارى إعدادها، ويتصدر تلك القوائم أسماء نواب سابقين تعيينهم بالشورى بمعرفة مكتب إرشاد الإخوان وساهموا فى خدمة الأجندة الإخوانية داخل المجلس.