سفارات مصر بالخارج تواصل احتفالاتها ب30 يونيو

كتب : حمادة الكحلى ووسام النحراوى - وكالات الانباء
معبد فرعونى بوسط مدريد ومسئولون صينيون وسودانيون وكونغوليون يشاركون الجاليات المصرية فى احتفالها بالذكرى الثانية والستين لثورة 23يوليو والذكرى الأولى لثورة 30 يونيو.
فقد أقام أيمن زين الدين سفير مصر فى إسبانيا حفلاً كبيراً فى أحد أكثر المواقع تميزاً فى قلب مدريد، وهو معبد «ديبود» الفرعونى القريب من القصر الملكى، بمناسبة العيد القومى، واحتفاءً بمرور 75 عاماً على الاعتراف الدبلوماسى بين البلدين، وفى إطار الموسم الثقافى المصرى الذى تقيمه السفارة -بالتعاون مع وزارة السياحة، ومؤسسة البيت العربى التابع للخارجية الإسبانية، وبلدية مدريد- للترويج للثقافة والفنون المصرية، وبما يخدم جهود تنشيط السياحة. حضر الحفل ما يزيد على 2000 شخص من المسئولين فى الحكومة والبرلمان والقطاع الخاص وأعضاء السلك الدبلوماسى، وأبناء الجالية المصرية، وجمهور إسبانى كبير.
تضمن الحفل عزفاً لفرقة الفنان المصرى على خطاب التى تضم عازفين مصريين وإسبان، وتمزج أعمالها بين الموسيقى المصرية وموسيقى الفلامنكو الإسبانية؛ وشرحاً مختصراً من إعلامى وروائى وباحث إسبانى متخصص فى المصريات عن تاريخ معبد ديبود، وقصة إهدائه لإسبانيا تقديراً لدورها فى إنقاذ آثار النوبة؛ ثم مجموعة من أشهر رقصات فرقة رضا قدمتها فرقة «رقصات الأندلس» الإسبانية التى تخصصت فيها، والتى تلقت تدريباتها على يد الفنان محمود رضا. وقد حقق الحفل نجاحاً كبيراً، وحضر الجمهور قبل بدئه بوقت طويل، وتابعوه حتى نهايته بعد منتصف الليل، ولاقى صدى طيباً للغاية فى الإعلام الإسبانى، ولدى المجتمع عموماً، وكان محل ترحيب كبير الجالية المصرية والعربية لتقديمه صورة براقة لمصر وفنونها وحضارتها.
كما استضاف القنصل العام فى بورسودان بدار السكن الإحتفال بالذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو والذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، حضره عدد من السادة وزراء ولاية البحر الأحمر وكبار مسئوليها، وممثلى الشركات المصرية العاملة فى بورسودان والأطباء والجالية المصرية.
وفى هذا السياق أقام أشرف إبراهيم سفير مصر فى كينشاسا حفل استقبال بدار السكن حضره كبار المسئولين الكونغوليين و سفراء الدول المعتمدة وممثلى الامين العام للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.
وفى إطار الإحتفال بذكرى الثورتين ، أقام أشرف إبراهيم سفير مصر فى كينشاسا حفل استقبال بدار السكن حضره كبار المسئولين الكونغوليين و سفراء الدول المعتمدة وممثلى الأمين العام للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.
وألقى إبراهيم كلمة أعرب فيها عن سعادته بعودة مصر الى نشاطها فى الاتحاد الإفريقى، مؤكداً أن مصر تعتبر تنمية القارة الإفريقية أحد أولويات سياستها الخارجية، مضيفا أن الكونغو تحتل أولوية متقدمة فى سياسة مصر الإفريقية بحكم العلاقات التاريخية التى تربط البلدين منذ استقلال الكونجو.
واحتفلت أيضا سفارة مصر لدى دولة الفاتيكان مبكرا هذا العام بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم ، وجرت مراسم الاحتفال بمقر إقامة السفيرة وفاء بسيم ، التى استقبلت المهنئين من كبار رجال دولة الفاتيكان والسلطات الدينية فى ايطاليا والفاتيكان متضمنة العمة الأزهرية ً، والكنيستين الارثوذكسية والكاثوليكية المصرية والإيطالية ، فضلا عن حضور نائب وزير خارجية الفاتيكان ومدير مراسم الكرسى الرسولي، مما يعكس استعادة العلاقات الثنائية المتميزة بين الفاتيكان ومصر، خاصة بعد تولى البابا فرانسيس مسئولية قيادة الكرسى الرسولى.
كما شارك بالاحتفالية رؤساء المكاتب الفنية والملحق العسكرىبسفارة مصر فى روما العقيد محمد رجب والدكتورة جيهان زكى مديرة أكاديمية الفنون المصرية بروما وعدد من الشخصيات العامة والصحافة المصرية والإيطالية.
من جانبه، أقام مجدى عامر سفير مصر لدى الصين حفل استقبال شارك فيه عدد كبير من المسئولين الصينيين وعلى رأسهم نائب وزير الخارجية، بالإضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسى فى بكين وأبناء الجالية المصرية فى أصلبن فى إطار احتفال السفارات المصرية بالخارج بذكرى الثورتين.
والقى عامر كلمة خلال الاحتفال أعرب فيها عن تقدير مصر للمساندة الصينية الدائمة للمواقف المصرية لاسيما عقب 30 يونيو، معربا عن أمله فى استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين لتحقيق الأهداف والرؤى المشتركة للبلدين.
كما أقامت السفارة المصرية فى فنلندا حفل استقبال حضره عدد من المسئولين الفنلنديين ورؤساء البعثات الدبلوماسية فى هلسنكى وأعضاء جمعيات الصداقة المصرية الفنلندية.
وأكد محمود الديب سفير مصر فى هلسنكى على أهمية ثورة يوليو فى تحقيق استقلال القرار المصري، مشيرا إلى أنها ألهمت الكثير من شعوب العالم من أجل تحقيق هذا الاستقلال، داعيا إلى دعم مصر خلال الفترة القادمة لمساعدة الشعب المصرى فى تلبية تطلعاته نحو إقامة دولة ديمقراطية حديثة.