تقوم قوات الشرطة بشمال سيناء اليوم بإعادة انتشارها في أقسام ومراكز وأكمنة ونقاط الشرطة بجميع أنحاء المحافظة وذلك بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة والتعاون مع أبناء القبائل والعائلات. كانت مشايخ قبائل وعائلات العريش عقدت مؤتمر مساء أمس الأول بديوان عائلة بدوي بحضور عدد من رجال الشرطة الحاليين والسابقين لبحث كيفية ضرورة إعادة الأمن وانتشار الشرطة، والقضاء علي الانفلات الأمني وأعمال البلطجة والسطو المسلح وسرعة جمع السلاح. قرر المجتمعون تشكيل لجان من مختلف القبائل والعائلات علي مستوي أحياء وأقسام العريش الأربعة لإعادة إصلاح أقسام الشرطة المتضررة بسبب الاعتداء عليها. وأصدر المجتمعون بيانًا يضمن ضرورة تشكيل مجموعات من شباب القبائل والعائلات علي مستوي أقسام العريش الأربعة لمعاونة الشرطة علي أداء مهامها والبحث عن كيفية العمل علي إعادة إصلاح وترميم أقسام الشرطة بالجهود الذاتية عن طريق قبائل وعائلات كل قسم وإعادة الضباط المحالين إلي التقاعد من أبناء سيناء إلي الخدمة مرة أخري للعمل في سيناء لفترة محددة باعتبارهم الأقدر علي فهم طبيعة أبناء سيناء والتعامل معهم طبقًا للعادات والتقاليد السائدة. يطالب البيان بتغيير جميع أفراد الشرطة من أمناء ومخبرين الموجودين قبل وأثناء الثورة.. بسبب احتقان المواطنين منهم.. وإحلال آخرين من محافظات أخري محلهم وسرعة سحب جميع أنواع السلاح المنتشرة مع المواطنين في مختلف ربوع سيناء.. وإعداد لقاءات وندوات تثقيفية دورية لرجال الشرطة العاملين في سيناء لتوعيتهم بكيفية التعامل مع المواطنين، واستمرار تواجد القوات المسلحة في الشارع السيناوي.. لتعمل جنبًا إلي جنب مع قوات الشرطة علي إعادة الأمن والاستقرار وإعداد برامج توعية للشباب السيناوي عن طريق الجمعيات الأهلية حول أهمية التعاون بين الشرطة والشعب لصالح الوطن.