ضغوط جماهيرية تدفع «طاهر» للتراجع عن تأييد عودة «البدرى» للأهلى

تراجع المهندس محمود طاهر رئيس النادى الاهلى عن تأييده المطلق لفكرة التعاقد مع مدير فنى محلى فى الموسم الجديد والتى تبناها فى الفترة الماضية وتحديدا حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الاوليمبى وبدأ رئيس القلعة الحمراء التفكير من جديد فى عودة البدرى بسبب وجود ضغط جماهيرى كبير يمنع عودته الى قيادة الكتيبة الحمراء حيث مازالت ذكريات الطرفين- البدرى والجماهير - سيئة رغم النتائج التى حققها البدرى مع الاهلى فى فترة ولايته الثانية بعد الفوز بدورى ابطال افريقيا والحصول على المركز الرابع فى مونديال العالم للاندية الذى اقيم فى اليابان ..كما ساهم فى تراجع رئيس النادى عن قراره بدعم المدرب المحلى وجود ضغط شديد من بعض اعضاء مجلس الادارة وتحديدا الثنائى محمد عبدالوهاب وطاهر الشيخ واللذين يرفضان فكرة العودة الى المدرب المحلى ويؤكدان ان المدير الفنى الاجنبى هو الاصلح ..وجود الجماهير فى لعبة اختيار المدير الفنى الجديد قد يفرض اسماء بعينها وفى مقدمتها البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق الذى تربطه علاقة جيدة بهم وان كان تحفظ جوزيه على العودة وفقا لمصدر داخل القلعة الحمراء هو وجود علاء عبدالصادق فى منصب مدير قطاع الكرة حيث سبق ان تعامل الثنائى معاً فى 2001 وحدثت بينهما خلافات عنيفة ومشادات داخل الكواليس الا ان الضغط الجماهيرى قد يغير من الامور او يحرك المياه الراكدة فى عودة جوزيه من جديد ..ايضا يظل الفرنسى هارفى رينارد هو الحلم الذى يتمناه المجلس الاحمر وان كان رينارد يقود حاليا فريق سوشو الفرنسى ورفض تدريب النصر السعودى وسيكون راتبه الشهرى اكبر من الرقم الذى رصده النادى للتعاقد مع المدير الفنى الجديد الا ان نجاح رينارد وتأييد الجماهير لوجوده يضعه فى الحسابات كما يظل جورفان فييرا فى دائرة المرشحين وسبق ان تم طرح اسم الاسبانى ماكيدا فى الفترة الماضية كما عرض وكيل لاعبين فى الفترة الاخيرة 4 مدربين جدد ابرزهم البرتغالى جوزيه بيسيرو الذى خاض تجربة فى السعودية والمدير الفنى الحالى للوحدة الاماراتى.. ومن ناحية اخرى تعهد علاء عبدالصادق مدير قطاع الكرة بحل ازمة مستحقات اللاعبين المتأخرة وقام النادى بصرف جزء يصل الى 15 % من مستحقاتهم المتأخرة كما وعدهم بصرف راتب شهر فى غضون فترة قصيرة.