اكد المهندس هانى محمود وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال تصريحاته الخاصة ل«روزاليوسف» انه من حق الشركة المصرية للاتصالات ان تفكر فى دخول سوق المحمول و الحصول على رخصة الاتصالات المتكاملة لتصبح قادرة على منافسة شركات المحمول الثلاثة وهم «موبينيل» وكذلك «فودافون» و«اتصالات-مصر» . واوضح محمود ان منح الحكومة الشركة المصرية للاتصالات الرخصة الرابعة للمحمول اعادة لها الحياة مرة اخرى لانها كانت فى طريقها الى الاندثار وذلك بسبب عدم اقبال المشتركين على الدخول فى الثابت مؤكدا ان هذا الانخفاض وعدم اقبال المستخدمين على الثابت اتجاه عالمى وذلك بسبب ضعف الخدمات التى يقدمها التليفون الثابت وذلك على عكس التليفون المحمول الذى يقدم العديد من الخدمات المتنوعة والمختلفة للمستخدمين . واشار محمود إلى ان منح الحكومة الشركة المصرية للاتصالات الرخصة الرابعة للمحمول يؤكدا ان المصرية للاتصالات ستقوم ببيع حصتها بشركة فودافون فى المستقبل والبالغة 45% . وتوقع محمود ان يضر بيع المصرية للاتصالات حصتها بفودافون مصر مبلغا ماليا لا يقل عن 15مليار جنيه مبينا ان تملك شركة فودافون كل الحقوق الادارية والتنفيذية سيجعل العديد من المستثمرين يتراجعون عن عدم التفكير او الاقبال للاستحواذ على هذه الحصة لان اى مستثمر لا يقبل ان يكون له حصة دون ان يكون له الحق فى الادارة . وقال محمود: إننى اتوقع ان تدرس شركة فودافون العالمية الاستحواذ على جزء من هذه الحصة لان الشركة العالمية متمسكة بالسوق المصرية لكونه من الاسواق التى تحقق ارباحا كبيرة للشركة اضافة الى انه سوق جذابة وفى نمو مستمر. واضاف محمود اننى اتوقع ان تستحوذ فودافون العالمية على جزء من حصة المصرية للاتصالات البالغة 45% والجزء المتبقى اما سيستحوذ على كونسورتيوم يضم مجموعة من البنوك او سيتم طرحة فى البورصة المصرية. وبين محمود انه يخاف على المصرية للاتصالات من حدوث اى اضراب قد يؤدى الى عدم نجاحها فى السوق المحلية لكنه يؤكد انه اذا قامت الشركة بتاسيس شركة تابعه لها تدير هذه الرخصة مثلما حدث بشركة «تى اى داتا» ستحقق الشركة جميع اهدافها وستكون قادرة على منافسة جميع شركات المحمول بالسوق المحلية وستكون قادرة على الاستحواذ على حصة كبيرة فى السوق المحلية .