تفاصيل طرح سيارات أجرة بتطبيق إلكتروني.. الرحلة تبدأ من 14 جنيها ومزودة بكاميرات مراقبة    الصين تعارض توسيع إسرائيل رقعة العدوان على غزة إلى رفح الفلسطينية    إجراءات مواجهة الغش في امتحانات الشهادة الإعدادية.. باركود وتفتيش    15 مايو 2024.. الدولار يهبط بقيمة تصل ل10 قروش في البنوك المحلية    الاتحاد الأوروبي يحذر من تقويض العلاقات مع إسرائيل حال استمرار العملية العسكرية في رفح    ميدو: الأهلي وراء جلسة حسام حسن مع الصحفيين    عبد المنعم: النهائيات ليس لها كبير.. وسنحاول تقديم كل ما لدينا أمام الترجي    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    جامعة حلوان توقع بروتوكول تعاون مشترك مع البورصة لتأهيل الطلاب لسوق العمل    ضبط 25 طن ملح طعام و5600 كيلو لحوم مجمدة مجهولة المصدر بالبحيرة    مقتل شاب بطلق خرطوش في مشاجرة مع آخر بالشرقية    الأحد.. إعلان تفاصيل المهرجان الدولي للطبول بالأعلى للثقافة    23 مايو.. عرض أوبرا أورفيو ويوريديتشي على خشبة مسرح مكتبة الإسكندرية    لترشيد استهلاك الكهرباء.. تحرير 148 مخالفة عدم التزام بقرار الغلق للمحلات    الصحة: خدمة 898 ألف مريض بمستشفيات الحميات بجميع المحافظات    تعرف على أهم تعديلات قانون إدارة وتطوير المنشآت الصحية    جامعة القناة تستقبل أحدث أجهزة الرفع المساحي لتدريب 3500 طالب    97 % معدل إنجاز الري في حل مشكلات المواطنين خلال 3 سنوات    وكيل «تعليم قنا»: امتحانات الرابع والخامس الابتدائي هادئة والأسئلة واضحة (صور)    الداخلية يواجه الجونة لمحاولة الهروب من قاع ترتيب الدوري    6 ميداليات لتعليم الإسكندرية في بطولة الجمهورية لألعاب القوى للتربية الفكرية والدمج    ياسمين فؤاد: إنشاء موقع إلكتروني يضم الأنشطة البيئية لذوي الإعاقة    محافظ أسيوط يتفقد أعمال تنفيذ مشروع إحلال وتجديد موقف سيارات الغنايم    إقبال كبير على استخدام محطات المترو الجديدة بعد تشغيلها اليوم "صور"    ضبط عاطل انتحل صفة فتاة لابتزاز الشباب بمنطقة دار السلام    رابط الاستعلام عن أرقام جلوس امتحانات الثانوية العامة 2024- تفاصيل    ضبط 14293 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    وفود أجنبية تناقش تجربة بنك المعرفة في مصر.. تفاصيل    سؤال يُحير طلاب الشهادة الإعدادية في امتحان العربي.. ما معنى كلمة "أوبة"؟    وسيم السيسي: العلم لم يثبت كلام موسى على جبل الطور.. أو وجود يوسف في مصر    إنعام محمد علي.. ابنة الصعيد التي تبنت قضايا المرأة.. أخرجت 20 مسلسلا وخمسة أفلام و18 سهرة تلفزيونية.. حصلت على جوائز وأوسمة محلية وعربية.. وتحتفل اليوم بعيد ميلادها    أحمد حاتم عن تجربة زواجه: «كنت نسخة مش حلوة مني»    من هو حسين مكي القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟    رئيس الوزراء الفلسطيني: شعبنا سيبقى مُتجذرا في أرضه رغم كل محاولات تهجيره    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    مسلسل دواعي السفر الحلقة 1.. أمير عيد يعاني من الاكتئاب    عاجل| شكري: إنهاء الحرب في غزة يتصدر أولويات القادة العرب بقمة المنامة    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    تداول 10 آلاف طن و675 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    اليوم.. «محلية النواب» تناقش موازنة هيئتي النقل العام بمحافظتي القاهرة والإسكندرية لعام المالي 2024-2025    "الأوروبي لإعادة الإعمار" يتوقع ارتفاع معدل النمو إلى 3.4% بجنوب وشرق المتوسط خلال 2024    «الصحة» تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    «إكسترا نيوز»: قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على عدة مناطق في رفح الفلسطينية    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    عيد الأضحى المبارك 2024: سنن التقسيم والذبح وآدابه    وزارة المالية تعلن تبكير صرف مرتبات يونيو 2024 وإجازة عيد الأضحى تصل إلى 8 أيام    حكم طواف بطفل يرتدي «حفاضة»    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    امرأة ترفع دعوى قضائية ضد شركة أسترازينيكا: اللقاح جعلها مشلولة    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    فاندنبروك: مدرب صن داونز مغرور.. والزمالك وبيراميدز فاوضاني    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 15-5: نجاحات لهؤلاء الأبراج.. وتحذير لهذا البرج    مصرع عامل صدمه قطار في سوهاج    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    بدأت باتهام بالتأخُر وانتهت بنفي من الطرف الآخر.. قصة أزمة شيرين عبدالوهاب وشركة إنتاج    أحمد كريمة: العلماء هم من لهم حق الحديث في الأمور الدينية    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حقائق عن الفساد العلمي

تكملة لمقالي السابق يوم الأحد الماضي بعنوان «النصب تحت ستار العلم» أحب أن أضيف وقائع محددة إلي النكتة التي تدعو للبكاء أكثر مما تدعو للضحك بخصوص البحث العلمي في مصر.
الحقيقة التي لابد أن يعيها غير المتخصصين أنه علي الرغم من أن ميزانيات البحث العلمي هي نسبيا ضئيلة بالمقارنة بميزانيات المستشفيات إلا أن الفساد والنصب أكبر وأسهل.
السبب أن المنتج النهائي في البحث العلمي غير واضح وغير محدد لا من حيث الجودة أو الزمن، بالإضافة إلي أن شراء الأجهزة العلمية للمختبرات علي سبيل المثال ليس لها مواصفات محددة ولا يعرف عنها الرأي العام غير المتخصص أي شيء يذكر، ويعتمد في معلوماتهم علي الإعلام الذي هو في أكثر الأحيان أجهل منهم بالشئون العلمية.
أنا لا أتكلم هنا عن ما حدث في البداية في مشروع معهد الليزر في جامعة ما في مكان ما فقد تدارك المسئولون الأمر وكذلك لا أتكلم عن جامعة مفروض أنها كانت مصممة لتخدم كمثال يحتذي به للتميز العلمي في التدريس مثل جامعة النيل ولكن ماذا يعلم رجل حائز علي جائزة أو عشر جوائز ولو كانت جائزة نوبل أقول ماذا يعلم مثل هذا الرجل عن التدريس في مصر وإدارة جامعة في مصر.
أغلب رجال البحث العلمي المتميزين هم أساتذة من الدرجة الثانية أو حتي الثالثة في التدريس.
البحث العلمي يتطلب مواهب غير التدريس للطلبة، كذلك البحث العلمي النظري يختلف تمام الاختلاف عن البحث العلمي التجريبي، بالإضافة لذلك هناك اختلاف ضخم في البحث العلمي في العلوم الأساسية مثل الطبيعة النظرية مثلا والبحث العلمي في العلوم الهندسية مثل الطيران والأقمار الصناعية، وتقنية النانو التي أنادي بها منذ 15 عاما دون فائدة خارج الإعلام.
لقد سمعت عن مبادرات عديدة لإنشاء البحث العلمي في مصر عن طريق صدقات من رجال الأعمال أو اكتتاب من الشعب أو هبات مشروطة أو غير مشروطة من «ماما» و«بابا» أمريكا وهذه أول مرة أعلم أن «الحدأة» تأتي بالكتاكيت.
أعتقد أن كل هذا فات أو أنه بعد انتفاضة التحرير.. أعتقد أن التشدق بجائزة بابا نويل لم يعد الطعم الذي يريد أن يستخدمه أصحاب شركات التعمير لبناء المباني وشراء المعدات لتقاضي العمولات حسب فلسفة الوزير الأول أو وضع الميزانية بأكملها في الجيب حسب الفلسفة المتميزة للوزير الثاني.
نعم يا سيدي شكسبير صدقت كم من الحقائق تقال في صورة الهزل خصوصا عندما تكون الحقيقة مهزلة عن حق وعندما يحول مجلس أعلي للبحث العلمي تعضيضه للبحث العلمي إلي جامعة خاصة لا يوجد بها بحث علمي أساسيا.
الغريب أن كل هذه الحقائق معروفة منذ زمن طويل ولكن حتي هذه اللحظة وبعد ميدان التحرير لم يتحسن شيء بل الاعتقاد أن الأشياء لم توضع بعد علي طريق التحسن حيث رجعت ريمة لعادتها القديمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.