سميحة الأسمر: أطالب وزير الثقافة بالاهتمام بموهبتى وفن التنورة

بالرغم من الأوضاع السيئة التى يمر بها الوسط الفنى والثقافى فى مصر طوال الفترة الماضية والأزمات الكبيرة التى تعرض لها هذا الوسط ظهرت فنانة من طراز نادر فعمرها لم يتجاوز الثمانى سنوات ومثلت مصر فى الكثير من المحافل الدولية فهى سميحة الأسمر أصغر راقصة تنورة فى العالم اجمع والتى تحدث الإرهاب وقامت بتقديم العديد من الرقصات فى مدينة شرم الشيخ وبالرغم من صغر سنها إلا أنها تعلمت هذا الفن بسرعة كبيرة حيث كان شقيقها الأكبر الفضل فى تعلم فن رقص التنورة وذلك منذ عامين أثناء تقديمه احد البروفات فى منزله حيث شاهدته وبدأت فى تقليده واستطاعت أن تكون اصغر راقصة تنورة فى العالم بالرغم من المجتمع الريفى المحيط بها فهى من احدى قرى الدقهلية وتبناها قصر ثقافة بنها حتي وصلت إلى وزارة الثقافة وطالبت سميحة وزير الثقافة تبنى موهبتها والاهتمام بها ورعايتها والاهتمام بها لانها تمثل اسم مصر وتم تكريمها من قبل احدى الفضائيات العربية وتفوقت على راقصات من تركيا واسبانيا ولكن وزارة الثقافة لم تهتم بها ولم تكرمهم او تدعمها بأى شكل بدلا من أن تقوم حاليا بتقديم بعض الفقرات فى الافراح مع شقيقها أو فى الحفلات وهذا ما جعلها تنتشر اكثر ويراها الكثير من الفنانين في الافراح حيث اشاد بها عدد من المطربين في الأفراح والحفلات مثل بوسى وامينة وسعد الصغير الذى غنى معاها على وصلات الرقص وعلى جانب آخر اكد محمد الاسمر والد سمية انها سوف تعتزل رقص التنورة في الحفلات والافراد بعد اتماما ال 15 عاما ولن تقدم فنها الا اذا اهتمت بها وزارة الثقافة وقدم لها الرعاية الكاملة.