«داعش» تقتل العشرات من «الحر» باستهداف جبل «الحمام» فى «حلب»

أدان الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية الاعتداء الذى نفذه تنظيم داعش على الجيش الحر، حيث استهدف أحد مقار الحر فى حلب بثلاث سيارات مفخخة أودت بحياة العشرات من مقاتلى المعارضة وجرحت العشرات،ومن بين القتلى والجرحى القائد العسكرى للواء التوحيد عدنان بكور.
ويأتى استهداف مواقع الثوار وسط معارك طاحنة تجرى فى ريف حلب، خاصة فى جبل الحمام، حيث يحاول الثوار طرد داعش منها، بعد أن تمكنوا من طرد التنظيم بشكل كامل من ريف إدلب.
من ناحية اخرى حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون طرفى الصراع فى سوريا على بدء الجولة الجديدة من المحادثات المقررة بينهما فى العاشر من الشهر الجارى بنوع من الصدق والجدية والاستعجال على حد وصفه، محذرا الطرفين من استخدام المفاوضات كتكتيك لاطالة أمد القتال.
من جانبه اشار ايمن سمير رئيس تحرير جريدة السياسة المصرية الى ان مؤتمر «جنيف 2» لم يحقق شيئًا على ارض الواقع سوى ثلاث نقاط مهمة اولها: كسر الحاجز النفسى بين النظام السورى والمعارضة باجتماعهما لاول مرة على مائدة مفاوضات واحدة منذ اندلاع الثورة السورية، ثانيا الوقوف دقيقة حداد على اروح الشهداء من الجانبين خلال الثلاثة اعوام الماضية، وثالثا: التوصل الى حل وسط باعتبار «جنيف1» هو اساس المفاوضات رغم اختلاف الفهم بين الطرفين لهذا الحل، لافتا إلى ان الوساطة بينهما ستعمل على تقريب وجهات النظر
وفى تطور لاحق نفت واشنطن مزاعم وزير الخارجية السورى وليد المعلم امس الاول بأن دبلوماسيين أمريكيين طلبوا إجراء مفاوضات مباشرة مع نظرائهم السوريين فى مؤتمر «جنيف 2» للسلام الذى عقد فى سويسرا الأسبوع الماضى.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكى: إن بلادها عرضت الاتصال مع مسئولين سوريين على مستوى الموظفين من خلال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا الأخضر الإبراهيمى، لافتة إلى أن بلادها قدمت طلبات مماثلة أثناء الصراع.
ميدانيًا قال المرصد السورى لحقوق الانسان: إن اكثر من 100 حالة انسانية أخرجت الجمعة الماضية من مخيم اليرموك فى دمشق عن طريق الهلال الاحمر الفلسطينى والكوادر الاسعافية ونقلوا الى مستشفى يافا التابع للهلال الاحمر وعدة مراكز صحية حكومية أخرى، مضيفا: إن حى جوبر فى العاصمة شهد اشتباكات عنيفة، وغارات جوية بالبراميل المتفجرة استهدفت مناطق فى ريف دمشق وحلب، فضلا عن قصف استهدف مناطق عدة فى ريف حماة وريف اللاذقية.