أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس مقتل 20 شخصاً علي الأقل في مجزرة جديدة لقوات النظام في مصيف سلمي بريف اللاذقية. وذلك غداة مقتل أكثر من 80 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها. أوضح المرصد السوري ان ما لا يقل عن عشرة أشخاص يعتقد انهم مدنيون وستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة بالاضافة إلي أربعة مقاتلين من جنسيات غير سورية قتلوا جراء القصف الذي نفذته الطائرات الحربية علي قرية سلمي بجبل الأكراد. في السياق نفسه دمرت قوات النظام الجامع الكبير في القابون بريف دمشق. بينما تعرض ريف دمشق لقصف عنيف. وقال نشطاء سوريون ان القوات النظامية استهدفت الجامع الكبير وأحدثت به دماراً كبيراً وهدمت مئذنته جراء القصف. كما تعرضت أحياء أخري في دمشق لقصف عنيف حيث قامت قوات النظام باطلاق صاروخي أرض - أرض علي حي العسالي. ما ألحق دماراً كبيراً بالممتلكات العامة والخاصة. قالت لجان التنسيق وشبكة شام ان الجيش الحر صد محاولة للقوات النظامية لاقتحام حي برزة شمالي العاصمة. أشارتا إلي اشتبكات متزامنة بمنطقة شبعا علي طريق دمشق الدولي بين الجيش الحر ولواء أبي الفضل العباسي الموالي للنظام. كما نشبت اشتباكات في دوما علي الطريق بين دمشق وحمص. في سياق متصل قام طيران النظام بغارات مركزة علي حي برزة وحي جوبر. مما أسفر عن سقوط قتلي وجرحي..أفادت مصادر إعلامية رسمية سورية بإحباط محاولة تفجير ثلاث سيارات مفخخة في حلب الجديدة. اضافة إلي تدمير مستودع للأسلحة والصواريخ في ريف اللاذقية الشمالي وذلك في وقت تدور فيه اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب اجعسكري في محاولة من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة للسيطرة عليهما. سياسياً قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: ان كلا من موسكووواشنطن اتفقتا علي الحاجة الملحة لعقد مؤتمر حول الأزمة السورية في جنيف في أقرب وقت ممكن. أضاف لافروف - في تصريحات له في واشنطن عقب لقاء جمع بين دبلوماسيين ومسئولين عسكريين من روسيا والولايات المتحدة - أنه من المقرر عقد لقاء آخر بنهاية الشهر الجاري للتحضير لهذا الموتمر. أشار لافروف إلي ان الإطار العام للمباحثات التي أجريت بين الطرفين في هذا الصدد كانت ايجابية جداً. كان وزيرا الخارجية والدفاع الروسيين سيرجي لافروف وسيرجي شويجو. قد بحثا مع نظيريهما الأمريكيين الوضع في سوريا إلي جانب ملفات أخري أبرزها الدرع الصاروخية وافغانستان والملف النووي الإيراني.