قوى سياسية ترحب بمقترح تكوين فريق رئاسى معاون للسيسى فور توليه الرئاسة

وسط ما يتردد عن أنباء حول تشكيل المشير عبدالفتاح السيسى لفريق عمل للإعداد للانتخابات الرئاسية، تضم جميع القوى السياسية، وتعبر عن فكر ثورة 30 يوينو،بحيث يترأسه المشير نفسه ، بجانب حمدين صباحى كمستشار ا للرئيس، وكذلك المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية مستشار قانونيا للرئيس، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين مستشارا للرئيس للشئون الخارجية، ومحمد العريان مستشارا للشئون الاقتصادية.
رحب محمد عطية عضو تكتل القوى الثورية بالمبادرة ، وذلك من أجل الحفاظ على حلف 30 يونيو، وهو ما سيساهم فى استقرار مصر ونجاح الثورة وتحقيق أهدافها على حد قوله.
وأشار عطية فى تصريحات له أمس إلى أن التكتل سيتحرك فى هذا الاتجاه مع شباب جبهة الإنقاذ فى الفترة القادمة، لإقناع هذه الشخصيات بعمل ذلك الفريق.
ومن جهته قال حسن شاهين المتحدث باسم حركة تمرد، إن فكرة الفريق الرئاسى الذى من الممكن أن يقوده المشير عبد الفتاح السيسى، فى حال ترشحه جيدة، ولكن لن يكون لها جدوى إلا بعد إعلان السيسى الترشح، ومعرفة من هم المرشحين الذين سيستمرون فى الترشح، ومن سينسحب، وكذلك من هم المرشحون الجدد، ومن سيقبل بالدخول فى شراكة حقيقية، ويقبل بفكرة الفريق الرئاسى ومن لا يقبل.
وأشار «شاهين إلى أن حركة تمرد تتبنى فكرة الشراكة، وأنهم سوف يقومون بترجمة هذه الفكرة بشكل عملى فور فتح باب الترشح بشكل رسمى، ومعرفة المرشحين، للحفاظ على حلف 30 يونيه، وبناء مصر بلدا مدنيا ديمقراطيا حديثا.
فيما أعلن الدكتور عفت السادات، رئيس حزب «السادات الديمقراطي» استعداد حزبه الكامل للمشاركة فى وضع البرنامج الانتخابى للمشير عبد الفتاح السيسى حال قرر خوض انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأشار السادات فى تصريحات صحفية إلى أن فريقا من الخبراء الاقتصاديين من أعضاء الحزب سيقومون خلال أيام بصياغة برنامج اقتصادى متكامل يتم تقديمه للمشير السيسى من أجل الاستفادة منه، منوها إلى أن الواجب الوطنى يحتم على جميع القوى والأفراد بعد مطالبته بالترشح، أن يعينوه على العبور بالمرحلة الراهنة.
وأوضح السادات أن «الرئيس السيسي» سيكون مطالبا فى البداية وبشكل عاجل باستعادة الأمن والاستقرار للشارع والقضاء على البؤر الإرهابية والإجرامية التى تنظمها جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن تحقيق الأمن هو الضمانة للتحول الديمقراطى السليم وإعادة بناء الاقتصاد ودعم السياحة وازدهارها، ومن ثم رفع مستوى معيشة المواطن المصرى وحل أزماته المعيشية.