يعانى مراسلو التليفزيون المصرى من مخاطر التعرض للموت اثناء التغطيات فى ظل مواجهة موجة الارهاب الحالية بالاضافة لمنعهم بعض الاحيان من التغطية من قبل الداخلية ولازال طلبهم معلقا بالتأمين على حياتهم وتزويدهم بكمامات للغاز وترصد «روزاليوسف» بعضا من معاناتهم. ومن جانبة قال خالد مهنى رئيس الادارة المركزية لادارة الاحداث الجارية بقطاع الاخبار ل«روزاليوسف» ان المراسلين يتعرضون لمخاطرة يوميا لتغطية المظاهرات وغيرها واخرهم كريم كمال بتعرضه للاعتداء فى الهرم وايمان التونى انهارت نفسيا عقب اعتداء المنتميات للاخوان عليها فى احداث جامعة الازهر وغطت احداث 28 يناير وعن المطالبات بتأمين الحياة باتت صعبة فى الظروف المالية الحالية التى يمر بها الاتحاد ولكن فى طريقنا للتعاقد على كمامات للمراسلين. وعن التنسيق مع الداخلية لحماية المراسلين قال مهنى الداخلية تحمى نفسها ونوزع كاميراتنا فى جميع الاماكن ونحن مقدرون للوضع والآن مجبرون على توقيع اقرار خروج العربات الخارجية على مسئوليتنا الشخصية كما ان صفاء حجازى رئيسة قطاع الاخبار وقعت على مسئوليتها بتغطية احداث تفجير مديرية امن القاهرة واضاف نتعرض لخطر لكن ننجز شغلنا طالما ارتضينا العمل بالمهنة ونعمل كالمراسل الحربى وطالما مضينا التعاقد على العمل فنحن مستعدون لكل شىء والمراسلون فى جميع القنوات الفضائية لا تأمين عليهم وتلك هى متاعب المهنة ولفت الى تعرض المراسل شريف رضوان الى الضرب بسنجة واكد ان توجيهاته للمراسلين توفير الامان قدر الامكان لانفسهم اثناء التغطيات وألا يضع نفسه على المحك ومن يعملون معنا يحبون العمل ونحن لا نصور مؤتمرات فقط انما ننزل الى الشارع والآن يصحب كاميرات البث المباشر امن من مبنى التليفزيون ليتمكنوا من الانقاذ فى حالة الاشتباكات ولفت الى ان المراسل حمادة العربى أعاد محمولا بقعدة عرب واعادت الداخلية الكاميرات. وانتقد مهنى بعض الاعلاميين بالقنوات الخاصة منهم رانيا بدوى التى تهاجم التليفزيون المصرى وقال عملت بالاذاعة بالمبنى وحاولت ان تعمل بالتليفزيون الرسمى كمذيعة لحين التعاقد مع قنوات خاصة ويحصلون على مبالغ مالية كبيرة ثم يهاجموننا واضاف اننا نحارب مع الكل لنوصل رسالتنا ونتعرض لتكسير ومشاقات. ومن جانبه قال المراسل كريم كمال انه كاد يدركه الموت لتواجدة اثناء تفجير سينما رادوبيس وكانت عربة التليفزيون خلف عربة الامن المركزى التى تعرضت للاصابة من الانفجار واكد ان التليفزيون المصرى اول من انفرد بتغطية الحدث وظهرنا على الهواء بعد التفجير بخمس دقائق وذكر انه كان يغطى احداث الجمعة بشارع الهرم ولاحظ تحرك عربات الامن المركزي فلحق بهم وكنا العربة الثالثة وانفجرت العربة التى امامنا وعن مطالبات تأمينهم قال لم يحدث جديد فيها على الرغم من ما نتعرض له يوميا وانهى كلامة كل يوم انام اصحو على مصيبة. واشار المراسل شريف رضوان الى انه احيانا يتعرض لرفض الداخلية التغطية واخرها ما حدث فى تغطية مظاهرات اكتوبر الايام الماضية فتوجه ضابط وطلب الاكتفاء من التصوير وسحب الكاميرات ولم يذكر سببا لذلك ولفت رضوان ان ذلك الامر تكرر بعض المرات ويطلب منا الكشف عن هويتنا ولفت الى التعرض للاصابة أثناء ثورة يناير واخذ الكاميرات فى مظاهرات جامعة الازهر الايام الماضية. والتعرض للخطر الداخلى لا يقل للمراسلين فى بعض الدول وخاصة فلسطين فماجد شبلاق مراسل التليفزيون المصرى بفلسطين والذى سيحصل حسب الدستور الجديد على الجنسية المصرية خلال ايام لان والدته مصرية قال لروزاليوسف انه يتعرض الى ضغوط من قبل حماس وتزايدت عقب سقوط الاخوان وأكد ان الامر لم يصل الى التهديد بالسجن ولكنه تعرض اثناء فتح معبر رفح الى التحقيق من قبل مكتب اعلام حكومى تابع لغزة لم يعجبهم بالتقرير من وجهة نظرهم وتم انهاء الامر بشكل ودى وفى ظل الهجوم الدائم من حماس على الاعلام المصرى ليرموا الكرة فى ملعبه والترويج انه ضد الحركة والمقاومة نتحرك نحن فى غزة بشكل محدود ونتعرض لضغوط غير مباشرة لاعتبارهم ان ما نقدمه غير متوافق مع سياستهم والخلاصة انه ليس على هواهم ولكن نحن نعمل فى اطار تاكيد ان مصر تتعامل مع فلسطين كونها وحدة واحدة وليس مع احزاب ويقومون بالمساندة. واضاف اننا لا نتعامل مع مسئولين من حماس منذ سقوط الاخوان لاظهارهم نوعا من العداء وتضييق الخناق علينا ولفت الى انه فى بعض الاحيان نلتزم الصمت فى اطار التضييق علينا ولكن ننقل ما يحدث من انتهاكات اسرائيلية حتى لا ندخل فى صدام مع حماس.