فيما تجاوزت نسبة الإشعاعات عشر مرات عن المعدلات الطبيعية إثر وقوع انفجار ثالث في محطة فوكوشيما النووية اليابانية التي تضررت بالزلزال الذي ضرب اليابان يوم الجمعة الماضي وأمواج تسونامي التي تبعته، تدرس حكومة تسيير الأعمال برئاسة عصام شرف اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة هذه الأخطار من بينها حظر استيراد القمح من كازاخستان وأوزبكستان التي يحتمل تعرضها لإشعاعات نووية حملتها الرياح. يأتي ذلك فيما شهدت أسعار القمح ارتفاعاً ملحوظاً خلال تعاملات الشهر الجاري مسجلة 70 دولاراً زيادة في الطن ليصل إلي 350 دولاراً مع اقتراب المخزون العالمي من النفاد بعد تدمير مساحات كبيرة من المحصول في استراليا وبعض دول أمريكا اللاتينية بسبب الفيضانات وموجة الطقس السيئ. وبينما اندلع حريق في المفاعل الرابع بمحطة فوكوشيما كشفت وكالة رويتر عن فرار سكان طوكيو إلي أماكن أبعد من موقع المحطة المنكوبة وتعطلت الطرق والسكك الحديدية والكهرباء والموانئ في شرق اليابان وقفزت تقديرات الخسائر إلي 170 مليار دولار في مؤشر علي انزلاق الاقتصاد إلي الركود من جديد بعدما أغلقت الأسهم اليابانية علي انخفاض بأكثر من 6% في أكبر هبوط منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008 .. وقالت الحكومة اليابانية أن مستويات الإشعاع في طوكيو والمدن المجاورة أعلي عشرات المرات من الطبيعي. تفاصيل ص اقتصاد