كتب- صلاح أحمد نويرة «مش عايزة فيزون ولا فسفورى ولا ألبس سلك ولا أشيل فى طرحتي محمولي، ولا خطيبي يجيلى مشمر بنطلونه وقال لبسلى جزمة حمره .«تشرته بيلمع أو مش معروف لونه، هذه كلمات ترددت على أفواه العديد من الفتيات المصريات اللاتي رفضن موضة» وجع العين امتلأت الشوارع المصرية بالموضة المثيرة للعين فتلك الابتداعات جاذبة الإنتباه أثارت جدلًا فى الشارع المصرى. فنرى الآن الفتاة ترتدى سوارًا حول رأسها أو حول وسطها ملابس تثیر العین والأذن مما أدى إلى كثرة التحرش بالفتيات، وزادت نسبة التحرش أكثر بسبب ذلك اللون الذى ظهر فجأة وأطلقوا عليه الفسفورى اللون الذى قام بأستفزاز العدید من الناس وخاصة الأولاد الذین لا یقدرون على أن یحفظوا ألسنتهم عند رؤیة فتاة ترتدى ذلك اللون فیقومون بالتحرش بها عن طریق الكلمات الجارحة التي تهین تلك الفتاة. أنتجت هذه الموضة بعض التعلیقات المضحكة و«الكومیكس» على مواقع التواصل الاجتماعى التى اظهرت الطبیعة المصریة الضاحكة على مایبكیها فكانت “ الفسفورى خلانى اغض بصرى، عوامید النور كترت فى الشارع، فسفورى فى الشارع واصفرعلى الفیس ارحمنا یارب فسفورى ایه الیع ده، هى بعض التعلیقات الشبابیة على «الفیس بوك» والتى أظهرت موقفهم من هذه «التقالیع» الجدیدة قالت الاستاذة هالة عبدالله خبيرة علم النفس أن انتشار الملابس الفسفوریة ذات الالوان الفاقعة بین الشباب المراهق له شقان الاول نفسى والثانى اجتماعى، فعن الشق النفسى قالت ان ارتداء الالوان الفسفوریة تعكس الصراع النفسى الداخلى والاضطرابات الداخلیة فارتداء الالوان المزعجة هو نوع من التعبیر عن الضغوط النفسیة، وعن الشق الاجتماعى فان الفتیات فى السن المراهقة تسعى الى التقلید الاعمى لصدیقاتهن وللعالم الغربى دون النظر إلى مدى ملائمة هذة الموضة تشمیر البنطلون ووضع خلخال موضة ابتدعتها بعض الفتیات ولكن قابلها الشباب بأطلاق التعلیقات والتهكمات على الفتیات اصحاب هذه الموضة ولكن الآن تجد هؤلاء الشباب یقومون بتشمیر البنطلون مثل الفتیات تماما ولا ینقصهم سوى الخلخال. رصدت “ روز اليوسف“ منذ فترة اثناء تواجدها بالجامعة شابًا یرتدى حذاء أحمر وتكررت الظاهرة إذا بشخص آخر وآخر وآخر یرتدون نفس الحذاء، حتى علمت أنها أیضاً من الموضة، نعم في تلك الموضة التي جعلت من الإناث ذكوراً ومن الذكور إناثاً، هناك أحیانًا حیث لدینا صدمة ولا نعرف .كیف نفرق بین الجنسین وفي النهایة كل ذلك هو حریة شخصیة. اصبحت الموضة هذه الایام هى الكاشفة عن الحالة النفسیة للشباب ومؤشرًا على ما یواجه المجتمع وشبابه من ضرر، فالكثیر من الشباب والفتیات ارجعوا زیادة التحرش الى الملابس والموضة الجدیدة.