بغداد تطرد عامل أجنبى بتهمة إهانة «الشعائر الحسينية»

بدأت وزارة الأوقاف أمس تشديد الرقابة داخل مساجد آل البيت بالقاهرة وذلك تحسبا لقيام بعض عناصر الشيعة المصريين بالاحتفال بذكرى يوم عاشوراء.
وأكد الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف أن هناك إجراءات مشددة تم الاتفاق عليها مع وزارة الداخلية بالتصدى لأية احتفالات يمكن أن تقام فى مساجد آل البيت بالقاهرة خاصة مسجد الإمام الحسين والسيدة زينب وسيدى على زين العابدين ومسجد السيدة نفيسة رضى الله عنهم.
وقال الوزير: إن مصر بلد الأزهر الشريف تدين بالمذهب السنى ولا يمكن أن تكون ساحة للتيارات المذهبية الأخرى لافتا إلى أهمية تواجد الائمة والدعاة المعينين فى مساجد آل البيت لتعريف المصلين بخطورة الفكر الشيعى الذى يسعى البعض إلى نشره فى مصر.
وشدد الوزير على ضرورة إبلاغ الجهات الأمنية فور وقوع أى من احتفالات الشيعة خاصة أن المساجد بيوت الله فى الأرض ويلجأ إليها الناس للعبادة ولا يمكن أن تكون ساحات لتيارات سياسية أو مذهبية متطرفة.
وفى سياق آخر قال مسئول عراقى امس، إن عاملا أجنبيا يعمل فى حقل الرميلة أكبر الحقول النفطية فى العراق نقل إلى المستشفى بعد تعرضه إلى هجوم من سكان محليين اتهموه بإهانة «معتقداتهم الدينية».
وبحسب مسئول عراقى أن العامل الأجنبى الذى يعمل لصالح شركة النفط الأمريكية شلامبيرجيه حاول إنزال راية ولافتات ذكرى الإمام الحسين قبل أيام من إحياء واقعة استشهاده الذى سيجرى الخميس المقبل.
ولتفادى غضب السكان، وجه رئيس الوزراء نورى المالكى بطرد «المهندس» الأجنبى العامل فى حقل الرميلة.
وقال على سالم شداد عضو مجلس محافظة البصرة لفرانس برس أن «الموظف البريطانى انزل راية الإمام الحسين وصورة الإمام على ابن أبى طالب، من سيارات حمايات الشركة الأمنية وقام بتمزيقها بالسكين».
ووقعت الحادثة فى حقل الرميلة النفطى، فى جنوب العراق حيث تعمل شركتا «بريتش بتروليوم» (بى بى) البريطانية والشركة الوطنية الصينية للنفط على رفع إنتاج الحقل العملاق.
وأضاف المسئول العراقى أن «هذه التصرف أثار حفيظة العاملين العراقيين وأبرحوه ضربا»، وتابع «على أثر الحادث نقل إلى مستشفى الفيحاء فى البصرة وهو حاليا موقوف لدى القوات الأمنية».