كتبت مى فهيم إن من صفات الأزواج والزوجات الحاصلين على درجة عشرة على عشرة أنهما يحافظان على حبهما الزوجى ويحرصان على تنميته وتطويره ليكون متوقدا دائما، لأن هناك كثيرا من الزيجات تفاجأ «بموت الحب» بين الطرفين فتصبح علاقتهما الزوجية علاقة جافة قاتلة، ولولا الأبناء لما استمرا فى زواجهما، ولكن هناك صنفا آخر يشع الحب من نفسيهما من خلال العبارات والنظرات والإشارات ولهذا فإننا ننصح كل من أراد حبا دائما أن يتبع التعليمات التالية: * رددا معا: عسى الله أن يجمعنا فى الدنيا والآخرة: إن مثل هذه العبارة وغيرها تزيد من بنيان العلاقة الزوجية وتقوى الحب بين الزوجين حتى يدوم ولا يموت ومن أمثلتها لو عادت الأيام لما قبلت بزوج غيرك. * الإكثار من تصرفات التودد والمحبة: وهى تصرفات صغيرة وبسيطة ولكنها ذات قيمة كبيرة وثمن غال ومنها أن يضع أحد الزوجين اللحاف على الآخرين رآه نائما من غير لحاف، أو أن يناوله المسند إذا أراد الجلوس أو أن يضع اللقمة فى فيه، أو أن يربت على كتفه عند رؤيته لفعل حسن، أو أن يحضر الشاى ويقطع الكيكة ويقدمها له، وكل هذه التصرفات إذا صدرت عن الزوجة لزوجها أو عن الزوج لزوجته فإنها تؤكد معانى الحب بين فترة وأخرى. * إيجاد وقت للحوار بين الزوجين بين فترة وأخرى: فلا يشغلهما شاغل ويشاهد كل واحد بريق عيون الثانى ويلمس دفء يديه ويتحدثان عن ماضيهما وحاضرهما ومستقبلهما فيكونان صديقين أكثر من كونهما زوجين، فكلمة من هنا وقصة من هناك، وضحكة من هنا ولمسة من هناك، تجدد الحب بينهما وتعطيه عمرا أطول. * التعبير عن رغبة كل واحد منهما للآخر: فى الذهاب إلى غرفة النوم وتناول الأحاديث الخاصة فى هذا الموقع وللتقارب الجسدى أثره النفسى على الزوجين، كما أن له أثراً كبيرا على زيادة الحب بينهما، يحدثنى احد الأصدقاء فيقول إن من عاداتنا فى قريتنا انه من العيب أن تنام الزوجة مع زوجها وإنما يقضى حاجته منها فى غرفته الخاصة، ونحن نقول لهما استدراكا للوقت حتى لا يموت الحب بينكما. * تأمين المساندة العاطفية عند الحاجة إليها: مثلا إذا كانت الزوجة حاملا فان زوجها يقف بجانبها ويعيش معها آلامها ومشاعرها أو إذا كان الزوج مريضا فتسانده الزوجة بعاطفتها وهكذا فان الدنيا كثيرة التقلب تحتاج من كل طرف أن يقف مع الآخر ويسانده عاطفيا حتى يدوم الحب. * التعبير المادى بين حين وآخر: فيهدى الزوج زوجته هدية سواء أكانت فى مناسبة أو من غير مناسبة، ودائما للمفاجآت أثر كبير لأنها غير متوقعة، وكذلك تهدى الزوجة زوجها، فان الهدايا تطبع فى الذاكرة معنى جميلا وخصوصا إذا كانت مشاهدة دائما، كساعة أو خاتم أو قلم يكثر استخدامه، فانه يذكر بالحب الذى بينهما ويعطر أيام الزواج ولياليه، وهنا نشير إلى أن الهدية يكون لها أثر أكبر إذا كانت توافق اهتمام الطرف الآخر، فالنساء بطبيعتهن عاطفيات يملن للهدايا التى تدغدغ مشاعرهن وأما الرجال فعقلانيون ويميلون للهدايا المادية كثيرا.