كتب - سامى عبد الرحمن اكد المهندس عبد القادر عبد الحميد نائب رئيس شركة المحطات المائية لانتاج الكهرباء انه سيتم التشغيل التجريبى للوحدة الثامنة بمحطة كهرباء السد العالى خلال اسبوع. وقال عبد الحميد فى تصريحات خاصة إن المحول الذى احترق منذ ايام جاء نتيجة انهيار المادة العازلة فى الوحدة مما نتج عنه اشتعال الزيت المشغل للمحول وأدى الى حدوث هذا الانفجار واضاف ان التقرير المبدئى للحادث اثبت ان سبب الانفجار يرجع لانتهاء العمر الافتراضى للوحدة التى تعمل منذ الستينيات موضحا ان هناك محولات احتياطية بمخازن الشركة نقوم بتركيبها عند حدوث مثل هذه المشكلات. واوضح عبد الحميد ان محطة كهرباء السد العالى تعمل بكامل طاقتها باستثناء الوحدة التى خارج الخدمة اى ان هناك 11 وحدة تعمل بقدرات انتاحية تصل الى الفى ميجاوات يوميا. كما استقبل المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة الدكتورة ليلى اسكندر وزير الدولة لشئون البيئة لبحث سبل التعاون المشترك. وقال إمام: إنه تم خلال اللقاء استعراض خطط الوزارة المستقبلية والاعتبارات البيئية فى هذا الشأن وأن القطاع يعمل على تحقيق التوازن البيئى والحد من الانبعاثات لذا فإن استخدام الفحم مازال فى طور الدراسات الاقتصادية والبيئية ولم يتخذ حتى الآن أى قرار بهذا الشأن. وأضاف أن لقطاع الكهرباء خطط تهدف لإضافة قدرات توليد جديدة تصل إلى حوالى 60 ألف ميجاوات تتمثل فى إضافة محطات حرارية ومتجددة ونووية وحتى الآن لم تتضمن تنفيذ محطات تعمل بالفحم. وأعرب إمام عن رغبة الوزارة فى التعاون مع وزارة البيئة فى العديد من المجالات ومن بينها مجال الترشيد، تصنيع وإعادة تدوير اللمبات الموفرة للطاقة، فضلاً عن دعم وتشجيع استخدام الطاقة الشمسية فى المبانى الحكومية والمنازل . واعربت الدكتورة ليلى عن رغبة وزارتها فى تعميم تجربة وزارة الكهرباء فى استخدام الطاقة الشمسية فى المبانى الحكومية واتفق الوزيران حول استخدام المخلفات الأفضل وإعادة تدويرها بدلاً من حرقها واستخدامها كوقود الكهرباء. وأبدت الوزيرة بعض التحفظات البيئية على استخدام الفحم كوقود لمحطات الكهرباء. كما اشادت باستراتيجية قطاع الكهرباء لتنويع مصادر الطاقة خاصة مع تعظيم دور الطاقات المتجددة لتوفير 20% من الاستهلاك عن طريقها واستخدامها لنظام الدورة المركبة لانشاء محطات التوليد مما يوفر ثلث الطاقة المنتجة دون استخدام اية انواع للوقود.