مجدى عبد الغنى يهدد الجبلاية باللجوء للمحكمة الرياضية

كتب - ياسر صادق
أرسل مجدى عبدالغنى رئيس جمعية المحترفين وعضو اتحاد الكرة السابق خطاب الاتحاد الدولى للمحترفين إلى وزير الرياضة طاهر أبوزيد والذى يؤكد فيه أحقية تمثيل جمعية المحترفين فى اتحاد الكرة وذلك بعد أن علم مجدى عبدالغنى بوجود مماطلة من مسئولى الجبلاية وعلى رأسهم أحمد مجاهد ومجدى المتناوى عضوا مجلس الإدارة
حيث كان من المفترض مناقشة خطاب الاتحاد الدولى فى الاجتماع الأخير لاتحاد الكرة إلا أن ذلك لم يحدث وتجرى محاولات لعرضه فى اجتماع الجمعية العمومية المقبلة والمقرر لها 13، 14 سبتمبر الجمعة والسبت المقبلين تمهيدا لرفضه وهو ما أثار غضب مجدى عبدالغنى والذى هدد باللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية بسبب وجود تعنت من جانب اتحاد الكرة شخصيا وليس ضد جمعية المحترفين لاسيما أن مجدى المتناوى صرح بأنه ليس شرطا أن يكون مجدى عبدالغنى العضو باتحاد الكرة وقال عبدالغنى إن المتناوى يبدو أنه نسى عندما كان يقف فى الجانب الآخر فى صفوف المعارضة قبل انضمامه للجبلاية وأضاف أن الاتحاد الدولى مرتبط باتفاقيات مع اتحاد الكرة وجمعية المحترفين وأن الفيفا أشارت إلى ضرورة تمثيل أطراف اللعبة فى الاتحاد.
وأشار إلى أننى لن أكون رئيسا لجمعية المحترفين طوال العمر والتى ستنضم هى جمعية المحترفين أيا كان ممثلها وأوضح عبدالغنى أن الأزمة تكمن فى «الكتكوت الفصيح» أحمد مجاهد والذى يسير اتحاد الكرة وراءه كالقطيع والذى يوقف المراكب السايرة ولكن يجب أن يعلم أننى سأحصل على القرار آجلا أو عاجلا سواء وافقوا أو رفضوا وفق لائحة النظام الأساسى فهل معقول أن يقوم مجاهد ومن خلال فوزى غانم نائب المدير التنفيذى بإخفاء خطاب الاتحاد الدولى ولم يخطر ببال عضو الجبلاية أن الخطاب تم إرساله على البريد الإلكترونى الخاص بى وقمت على الفور بإعلانه فى وسائل الإعلام ليس ذلك فقط بل أن مجاهد أصدر قرارا داخليا للجنة شئون اللاعبين بعدم مناقشة أى مشاكل خاصة بجمعية المحترفين ويتم وضعها فى الأدراج.. فهل هذا معقول لأنه كما يقول لا يعترف بجمعية المحترفين يعنى الاتحاد الدولى اعترف بها ويقوم بإرسال دعوة سنوية لنا للمشاركة فى اختيار أفضل لاعب فى العالم وأحمد مجاهد لا يعترف! وهل يجرؤ عضو الاتحاد إرسال لائحة شئون اللاعبين التي قام بإعدادها الاتحاد الدولى لاعتمادها لن يحدث بسبب ما يوجد بها من ثغرات وكوارث تؤدى لإلغائها.. وهل من المنطقى أن يقوم بالدخول فى خلافات مع موظفى الاتحاد بالرغم من أنه عضو مجلس إدارة ويجب عليه وضع السياسات العامة بينما دور مدير الاتحاد يأتى بعد ذلك لتنفيذها إن ما يحدث فى اتحاد الكرة مهزلة بكل المقاييس.