كشف مصدر مطلع داخل اتحاد الكرة عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن تراجع مجدي عبدالغني عن تصريحاته حول عدم قانونية مشاركة عمرو زكي مع نادي الزمالك في بطولة كأس مصر يرجع إلي الزيارة التي قام بها اللاعب لمجدي عبدالغني في مقر جمعية اللاعبين المحترفين، وهو المكان الذي يعقد فيه عبدالغني جلساته مع اللاعبين الذين تعترضهم بعض المشكلات الخاصة باتحاد الكرة وتحديداً لجنة شئون اللاعبين، وأن الاتفاق الذي تم بين اللاعب وعضو الجبلاية تضمن مخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم في شأن إمكانية المشاركة من عدمها رغم أن اللوائح لا تمكن مجدي عبدالغني من مخاطبة الاتحاد الدولي، في ظل النظام الجديد لانتقالات اللاعبين عن طريق TMS الذي ينظم العلاقة بين الاتحادات الإقليمية والاتحاد الدولي، وإن كان تراجع عبدالغني في تصريحاته شيئاً غير مبرر سوي بعقد صفقة مع عمرو زكي خلال هذه الجلسة، خاصة أن اللوائح واضحة تماماً من خلال المادة التي تقول: لا يجوز أن يقوم اتحاد إقليمي بطلب بطاقة أي لاعب إلا في مواعيد القيد الرسمية لهذا البلد، وبالتالي فإنه لا يمكن أن تطلب بطاقة عمرو زكي أو غيره إلا خلال فترة الانتقالات الصيفية، فضلاً عن المادة الأخري التي لا تجيز إعارة لاعب لأي ناد آخر مدة تقل عن فترتي قيد، بما يعني أن أقل فترة إعارة هي ستة أشهر، علي الجانب الآخر شارك كل أعضاء الجبلاية في واقعة تزوير بمن فيهم مسئولو لجنة الإعلام عندما أعلنوا علي الموقع الإلكتروني للاتحاد أن مجدي عبدالغني - عضو المجلس - شاهد اجتماع لجنة شئون اللاعبين ولم يشارك في القرارات، رغم أن الحقيقة التي يحاول مسئولو الجبلاية إخفاءها أن عبدالغني حضر الاجتماع كرئيس للجنة شئون اللاعبين، وكان صاحب الكلمة الأولي والأخيرة خلال الاجتماع الذي عقد الأحد الماضي بمقر اتحاد الكرة، حيث حاول مجدي عبدالغني تعديل الخطأ والذي وقع فيه قبل ذلك من خلال إعادة البند الخاص بإضافة شرط خاص بالدعاية والإعلان في عقود اللاعبين، وذلك في صفحة الشروط الخاصة بعد أن قام مجدي عبدالغني بحذف هذا البند قبل ذلك وترتب عليه أزمة عصام الحضري مع نادي الإسماعيلي، حيث قررت اللجنة إضافة مبلغ 750 ألف جنيه لعقد اللاعب.