عبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أمس الأول عن أملها في أن تقود الحكومة التونسيةالجديدة «عملية سريعة وسلسة» بعد التغيير الذي حصل علي رأس هذه الحكومة. وأكدت أشتون: إن الحكومة الانتقالية في تونس يجب أن تؤمن عملية انتقالية سريعة وسلسة والهدف هو القيام بتحول مستديم لإقامة ديمقراطية عميقة والاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحقوق الأساسية. وأشادت أشتون بتعيين الباجي قائد السبسي رئيساً للوزراء خلفاً لمحمد الغنوشي الذي قدم استقالته، منوهة إلي التوجه لإجراء انتخابات قبل منتصف يوليو. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أنه من المهم أن تنبثق حكومة منتخبة ديمقراطية من هذه الانتخابات لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي علي استعداد لمساعدة تونس علي تنظيم الانتخابات المقبلة.