كتبت - أمانى حسين بدأت حركة تمرد الصيادلة بسحب الثقة من النقيب د. محمد عبد الجواد ومجلس النقابة الذى يسيطر عليه جماعة الاخوان المسلمين تحركاتها بعد انطلاق مؤتمرها التأسيسى والإعلان عن تنسيقيات المحافظات واللجان المركزية لتجميع توقيعات سحب الثقة وبحث إجراءات انتخابات نقابية مبكرة على مقعد النقيب والمجلس النقابة العامة. أكد د. محمود فتوح نائب المنسق العام للحركة ضرورة سحب الثقة من المجلس والنقيب خاصة فى ظل الغياب الجماعى لأعضاء النقابة العامة للصيادلة والمنتمين لجماعة الإخوان وتعمدهم عدم وصول مجلس النقابة للنصاب القانونى الذى يبلغ 13 عضوا من اصل 25 عضواً مثلماً حدث اجتماع مجلس النقابة العامة الأخير الذى تغيب فيه 13 عضو من أعضاء النقابة وجميعهم محسوبين على تيار الإخوان ولم يحضر الاجتماع الا اعضاء النقابة العامة من تيار المهنيين وعددهم 10 اعضاء بجانب د. محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة. وأضاف فتوح أن الأمر تطور إلى استخدام النقابة فى أدوار سياسية والتأييد تنظيمات ارهابية والتحدث باسم الصيادلة فى المؤتمرات العامة من خلال «صيادلة ضد الانقلاب»، وتركوا مشاكل المهنة وانشغلوا بالدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى. وأشار د. هانى سامح المتحدث الإعلامى للحركة أنه تم فتح التحقيق فى بلاغ المقدم من الحركة إلى النائب العام الذى أصدر قراره لنيابة جنوبالقاهرة بفتح التحقيق فى البلاغ الذى حمل رقم 1762 بلاغات النائب العام يتهم نقيب الصيادلة بالانتماء لتنظيم إرهابى يعمل ضد الدولة والجيش.