إيرادات «الهضبة» وهمية لم يتجاوز 200 ألف نسخة

كتبت - نسرين علاء الدين
على الرغم من أن ألبوم عمرو دياب الجديد «الليلة» نال إعجاب محبيه وحقق جماهيرية عالية وجاء على المستوى المرضى للعديد من عشاقه إلا أن التفاف الجماهير حوله جاء عن طريق تحميل الإنترنت مثلما أكد موزعو الكاسيت أما على مستوى إيرادات السى دى بالأسواق فهى لم تتجاوز على مستوى مصر 200 ألف نسخة فى أسبوعه الأول مما لا يساوى نصف الطبعة الأولى التى وزعها، حيث نفى محرم حلمى مسئول التوزيع بفيرجن ميجا ستورز الإيرادات الوهمية التى أعلنتها شركة روتانا التى أكدت تجاوزه مليون ونصف المليون نسخة،
مؤكداً أن الشركة تحاول أن ترضى عمرو بتسريب مبيعات وهمية بسبب الخلاف الذى نشب بينهما على موعد إصدار الألبوم وأكد محرم أنه لا تشكيك فى نجاح الألبوم ولكن ليس على مستوى المبيعات ولكن جاء بتحميله على الإنترنت حيث إن توقيت صدوره قاتل حيث تجاهلت الشركة موسم العيد وحتى لم تنتظر موسم بدء الدراسة وقامت بإصداره بعد فض الاعتصامات الإخوانية بأيام معدودة وبعد فرض حظر التجوال مما ساعد فى تحميله من الإنترنت وعدم شراء النسخة الأصلية.
أما على مستوى باقى الألبومات فلا يختلف الأمر كثيراً فعلى الرغم من شعبيته العالية وتحقيق الألبومات أعلى نسبة إيرادات على مدار الثلاثة أعوام الماضية إلا أن ألبوم وائل جسار «سنين قدام» لم يحقق فى أسبوعه الرابع أكثر من 53 ألف نسخة مبيعات فقط.
أما ألبوم بهاء سلطان «بندور على السعادة» لم يحقق أى مبيعات تذكر خاصة أن منتجه نصر محروس اختصر الطريق وقام بطرحه بنفسه على شبكة الإنترنت وعلى المتاجر العالمية على الإنترنت.
أما ألبوم رامى صبرى «برتاح» فحقق فى أسبوعه الثالث 30 ألف نسخة مبيعات.
وأخيراً ألبوم جنات «حب جامد» فإجمالى مبيعاته حتى الأسبوع الثامن لم تتجاوز 60 ألف نسخة فقط.
وعلق أحمد خيرى أحد مسئولى التوزيع الكاسيت فى مصر الجديدة أن أزمة تقلص الإقبال على شراء سى دى لأى ألبوم جديد تسببت فى غلق عدد كبير من محال الكاسيت الشهيرة ومراكز التوزيع المعتمدة التى قررت تغيير النشاط التجارى لها لأنها على يقين أن فكرة شراء الألبوم ستصبح عادة قديمة وتندثر خلال الأعوام المقبلة تماماً وعلق على مبيعات الموسم الحالى التى كان من المنتظر أن يوازنها ألبوم عمرو نسبياً أن حظر التجوال قلل من إقبال الجمهور على الشراء عموماً لأى سلع أساسية فما بالك بجوانب الترفيه إلى جانب الحالة السياسية التى أصبحت هى الشغل الشاغل للمواطن المصرى وإذا أراد أن يسمع أغنية فيحملها من الإنترنت.