تفاقم ازمة التحرش في الاعياد امر في غاية الخطورة وإنذار لتدني الاخلاقيات لمستوي لا نعلم الي اين سيصل بنا خاصة ان تقارير المنظمات الاهلية المعنية بجرائم التحرش اكدت ان الفئة العمرية للمتحرشين خلال ايام عيد الفطر تراوحت بين 10 و18 سنة وهي اعمار تبتعد عن الاسباب المعهودة للدفاع عن المتحرش مثل تأخر سن الزواج و الكبت الجنسي. وطلبت مبادرة «شفت تحرش» من د.حازم الببلاوي رئيس الوزراء ضرورة اصدار قانون يجرم جميع اشكال العنف الجنسي تجاه النساء والفتيات، علي أن يشتمل هذا القانون علي عقوبات تصاعدية وغرامات مالية، ويضم أيضاً عقوبات تسلب من المتحرش حقوقًا اجتماعية مثل الحرمان من الوظائف الحكومية والضمان الاجتماعي علي أن يأخذ في الاعتبار مجهودات منظمات المجتمع المدني في صياغة العديد من مشروعات القوانين المناهضة للعنف ضد المرأة.. كما دعت الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور أن يدمج في سياساته قضايا النوع الاجتماعي وأن تعمل مؤسسة الرئاسة علي ضمان تمثيل عادل للمرأة في جميع مراكز اتخاذ القرار. وشددت علي ان وزارة الداخلية عليها اتخاذ آليات أكثر فاعلية لاستعادة الأمن في الفترة الراهنة، وأن تعيد تأهيل قواتها النظامية وجميع الأفراد والرتب لكي يستطيعوا التعامل مع جرائم العنف الجنسي التي باتت تؤرق المجتمع وكذلك استصدار تعليمات مشددة إلي جميع دواوين ومراكز الشرطة المنتشرة في ربوع مصر إلي التعامل باحترام واجب مع المبلغات عن وقائع التحرش والعنف الجنسي ، وعدم الاستخفاف بتلك الوقائع، والحفاظ علي سرية البيانات وعدم الإفصاح عنها.. و اعلنت تضامنها مع مقتل شروق التربي عقب تعرضها للتحرش من قبل أحد السائقين الذي كان يعترض طريقها أثناء سيرها مع شقيقتها بشارع البحر الرئيسي في مدينة طنطا ، وقام قائد السيارة بدهس الفتاة أسفل عجلات عربته ، لتسقط شروق التربي ضحية جديدة لطاعون التحرش الجنسي والعنف الجنسي وطالبت الداخلية بنشر صورة المتحرش الذي قتل شروق وجميع بياناته حتي يكون عبرة لكل من ينتهك خصوصية الحق في الحياة وقامت بتدشين حملة الكترونية شارك بها العديد من مستخدمي الشبكات الاجتماعية داعمين هذا المطلب.
