موسكو تستنكر إلغاء قمة أوباما مع بوتين

واشنطن - وكالات الانباء
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعيد افتتاح سفاراتها وقنصلياتها بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعدما أغلقتها الأسبوع الماضي بعد معلومات عن احتمال تعرضها لتهديدات إرهابية.
بينما تظل السفارة الامريكية بالعاصمة اليمنية صنعاء مغلقة بسبب استمرار المخاوف من احتمالات تعرضها لهجمات إرهابية من جانب تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربيةوأشارت الوزارة إلي أن قنصليتها في لاهور في باكستان التي أغلقت الخميس ستظل مغلقة بسبب تهديد منفصل يعتمد علي معلومات موثوق فيها.
ولفتت إلي أنها ستواصل أيضا تقييم المعلومات حول سفارة صنعاء وقنصلية لاهور وجميع البعثات الدبلوماسية الأمريكية، وستتخذ الخطوات المناسبة لضمان توفير أفضل حماية وتأمين سلامة العاملين والمواطنين الأمريكيين بالخارج والزائرين للمرافق الأمريكية.
من جانبه وصف مصدر في حكومة الرئيس الروسي بوتين بأن قرار أوباما بزيارة السويد بدلا من موسكو بالغريب وغير المنطقي.
واكد مصدر آخر أن قرار الرئيس الأمريكي زيارة استكهولم بدلا من موسكو تم تبريره بأن السويد صديق وشريك للولايات المتحدة الأمريكية ولاعب كبير في السياسة الدولي كما كان الرئيس الأمريكي قرر إلغاء قمته التي كان من المقرر أن تجمعه مع الرئيس فلاديمير بويتن في موسكو عقب قمة العشرين في سان بطرسبورج واعتبر اوباما قراره بأنه لم يكن مرتبطا بقضية سنودن فقط الذي منحته السلطات الروسية حق اللجوء المؤقت لمدة سنة، بل بجملة من الأسباب وفي مقدمتها عدم إحراز تقدم كاف في معالجة بعض القضايا الجوهرية في العلاقات الأمريكية الروسية.
وعلي صعيد اخر قال وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرجي شويجو إن وزارته ونظيرتها الأمريكية (البنتاجون) يعتزمان توسيع قائمة الأسلحة والخدمات المشاركة في التدريبات العسكرية المشتركة مشير الي فكرة توسيع خطة التعاون بين الموسستين العسكريتين في الدولتين للعام 2014، وتنشيط الاتصالات علي مستوي نائبي وزيري الدفاع المتخصصين في شئون التعاون الدولي وكذلك إجراء ندوات مشتركة في موضوعات علمية.
في خلال ذلك أعرب وزير الخارجية الأمريكية جون كيري مجددا عن خيبة أمله بشأن قرار روسيا منح اللجوء السياسي لإدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي المطلوب للمحاكمة في الولايات المتحدة، كما أكد من جديد رأي الولايات المتحدة بأن سنودن المتهم بارتكاب 3 جنايات سيحظي بمحاكمة عادلة في الولايات المتحدة.
وفي حين أن روسيا تؤيد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بينما تفضل الولايات المتحدة المعارضة السورية في الصراع السوري فقد أضاف لافروف أن البلدين اتفقتا علي عقد مؤتمر آخر للسلام في سوريا في أقرب وقت ممكن في جنيف، إلا أنه لم يتم تحديد وقت محدد لذلك.