كتب: صبحى مجاهد وحسن أبو خزيم ومروة مصطفى ومحمد هاشم أمرت نيابة إمبابة بإشراف محمد ذكري المحامي العام باستخراج الطب الشرعي 7 جثث من عدة مقابر بعد اتهام مأمور قسم إمبابة وضابطين بقتلهم. واستمع فريق من النيابة إلي أقوال الشهود الذين أكدوا قيام ضابطي المباحث «محمد .أ» و«محمد. م» بتحريض المأمور علي قتل الضحايا وهم ناصر فيصل ومحمد نصر عبدالعظيم ومحمد فايز إبراهيم وإيهاب محمد أحمد ومحمد صلاح صادق ولطفي غرام لطفي ومحمد شعبان عبدالحميد وتم استخراج جثثهم من مقابر البساتين ومقابر بطريق الواحات ومقابر شبين القناطر وخلال ساعات تستلم النيابة تقرير مصلحة الطب الشرعي حول وفات أهالي إمبابة. وفي سياق متصل قررت جامعة الإسكندرية تكريم شهداء الثورة باطلاق كلية الحقوق أسماء اثنين منهم علي مدرجين وكذلك اطلاق اسميهما علي الحديقة التي تقوم كلية الحقوق بتطويرها. كما قررت كلية التجارة أيضا إطلاق اسم طالب شهيد بالكلية علي أحد المدرجات ومنح أهله عمرة وكذلك اعفاء شقيقه من رسوم الدراسة بالكلية، حيث إنه لديه شقيق في الثانوية العامة هذا العام. وقام الدكتور سعيد عبدالعزيز عميد كلية التجارة بزيارة أهل الطالب الشهيد وأكد لهم إنه سوف يتم تكريمه من جهة أخري قال المستشار أحمد عوض رئيس المجلس الشعبي المحلي للإسكندرية إنه حتي الآن لم يصل المجلس القرار الخاص باطلاق أسماء الشهداء علي الشوارع التي يسكنون بها. ودعت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح إلي مؤتمرها الأول، «ثورة 25 يناير من منظور إسلامي»، لاظهار موقف الشريعة من الثورة، وقال الدكتور نصر إن المؤتمر سيقدم رؤية مستقبلية تنطلق من الأصول الشرعية، وترعي الاعتبارات الواقعية لتحقيق انطلاقة للأمة العربية بصفة عامة والشعب المصري بصفة خاصة. من جهة أخري أقام سمير محمد حمزة من شباب ثورة 25 يناير أصيب أثناء المظاهرات برصاصة بالعين أفقدته البصر.. طالب في دعواه التي أقامها أمام محكمة جنوبالقاهرة وزير الداخلية الحالي وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق بتعويض 5 ملايين جنيه.. ذكر في دعواه أنه ضمن شباب الثورة خرج للمظاهرات مطالبًا مكافحة الفساد والبطالة والاستيلاء علي المال العام. وأكد محافظ الجيزة تشكيل لجنة لحصر أعداد الشهداء في أحداث ثورة 25 يناير وإطلاق أسماء الشهداء علي الشوارع التي يقطنون بها شريطة تقديم تقرير من الطب الشرعي لمنع الدخلاء علي الشهداء. كما دعا بعض أعضاء المجلس إلي ضرورة إلقاء تسميات مدارس سوزان مبارك وإبدالها بأسماء الشهداء وهو ما رفضه البعض شريطة إطلاق أسماء الشهداء علي الشوارع التي يسكنون بها.