يعقد غدا الخميس طاهر أبوزيد وزير الرياضة اجتماعا على مائدة السحور مع عدد من خبراء الرياضة واللوائح بالإضافة إلى بعض من أعضاء اللجنة الاوليمبية المصرية لمناقشة قرار وزير الرياضة الأخير بإلغاء لائحة العامرى فاروق وزير الرياضة السابق والعودة إلى لائحة المهندس حسن صقر وزير الرياضة الأسبق والذى سيؤدى كما يقول الدكتور محمد فضل الله أستاذ اللوائح والتشريعات الرياضية بجامعة حلوان والمدعو على مائدة السحور غدا إلى صدام شديد مع اللجنة الاوليمبية المصرية برئاسة خالد زين رئيس اللجنة بل إن اللجنة الاوليمبية الدولية سترفض لائحة المهندس حسن صقر لأنها لا تتعامل مع أى لائحة موجودة حاليا ومن ثم يجب على الوزير وهذا ما سوف اعرضه عليه غدا بضرورة عمل قانون رياضة جديد أولا لأنه من غير المعقول أن نعمل بناء على قانون موجود فى مصر منذ 40 سنة وبعد الانتهاء من القانون نقوم بعمل لائحة جديدة، وأضاف: لا توجد مشكلة أن ننتظر بعض الوقت من اجل إعداد قانون جديد يتناسب مع العصر الذى نعيش فيه وأشار إلى إننا أضعنا الكثير من الوقت فى لوائح بها ثغرات واضحة مثل لائحة العامرى فاروق وفى رأيى انه يجب على أبوزيد أن يدعو الأندية بالإضافة إلى اللجنة الاوليمبية للوصول إلى صيغة جيدة حول هذا الأمر وحتى لا نتعرض لخطر الإيقاف من قبل اللجنة الاوليمبية الدولية لاسيما أن لائحة حسن صقر بها أيضا عوار كبير إلا أن أفضل شيء فعله أبوزيد هو إلغاء لائحة العامري.ويقول فضل الله: إن انتخابات الأندية سيتم تأجيلها حتى يتم التوافق على ماذا سنفعل فى الفترة المقبلة وأن حسن حمدى رئيس النادى الأهلى ومجلس إدارته مستمرون حتى إجراء الانتخابات حيث يحق للوزير التمديد لعمر المجلس. على الجانب الآخر أكد مصدر مسئول أن مشكلة وزارة الرياضة تكمن فى المستشارين الذين يقفون حول الوزير والذين ينصحونه بأشياء ما انزل الله بها من سلطان وتؤدى إلى توريطه فى أمور فرعية وشكلية ومن ثم يجب على وزير الرياضة أن يعى هذه النقطة جيدا لأنه الذى فى الواجهة فى حالة اتخاذ قرار خاطئ كما أن المسئولية دائما ما تقع على عاتقه وهوالذى يتعرض للهجوم وحده ومن ثم يجب عليه التفكير جيدا قبل اتخاذ أى قرار ومعرفة رد الفعل له أولا حتى لا ندخل فى أمور لا طائل منها.