«الجلود» تدعو لجمعية عمومية لمواجهة المحتكرين ومخالفات التنمية الصناعية

طالب أعضاء شعبة الدباغة وتجار الجلود بالغرفة التجارية بالقاهرة بضرورة أخذ خطوات سريعة لايقاف تصدير الجلد النصف تشطيب الذي يتسبب في خسائر هائلة للاقتصاد المصري وايقاف احتكار وسيطرة عدد من رجال الأعمال عليه وكذلك منع تصدير الجلد من المناطق الصناعية الخاصة وفي مقدمتها المنطقة الصناعية بقويسنا التي يقوم أحد كبار محتكري تجارة الجلود وهو هشام جزر بتصدير ما يقرب من نصف الكمية المصدرة من خلال هذه المنطقة الصناعية.
وطالب أعضاء الشعبة الذين اعتصم بعضهم أمام مكتب رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة بضرورة تدخل الغرفة لصرف تعويضات لعمال المدابغ الذين أصبحوا بدون عمل بعد إغلاق المدابغ بعد الأحداث الأخيرة وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة المالية التي وعدت بصرف تعويضات عاجلة خلال يومين.
وقالت حنان الصعيدي عضو الشعبة إنه تم أيضاً ارسال مذكرة لغرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات لعقد جمعية عمومية طارئة لإعادة تشكيل هيئة مكتب جديد للغرفة التي يسيطر عليها عدد من رجال الأعمال المحتكرين لصناعة الجلد وهم محمود السرجاني وجمال التيجي وحمدي حرب وهشام جزر وفتح ملف الدعم التصديري الذي يحصل عليه هؤلاء والذي وصل إلي حصول أحدهم علي مبلغ 87 مليون جنيه دعماً للصادرات علي غير الحقيقة.
الصعيدي أكد أن مطالب الشعبة هي وضع هذا الدعم في صندوق يهتم بدعم صناعة المدابغ وأحوال العمالة والتي تم أخذ قرار وجمع توقيعات من أكثر من 600 شخص من اجمالي 35 ألف عامل لانشاء نقابة لعمال المدابغ توفر لهم الرعاية النقابية والتأمينات الصحية.
من جانبه أكد ممدوح ثابت مكي رئيس الشعبة أن الشعبة طالبت بأخذ اجراءات حازمة لمنع استيراد الجلد الصناعي والمغشوش والذي يؤثر علي صناعة الجلد المصري ومنع تصدير الجلد إلي الخارج لمدة عام علي الأقل كما أن خمسة أعضاء من غرفة صناعة الجلود هم مصطفي العقاد وشريف منصور وهشام المغربي وحنان الصعيدي تقدموا بمذكرة رسمية لعقد اجتماع عاجل للغرفة.
وأشار مكي إلي أن الشعبة تعكف علي إعداد ملف كامل لتقديمه للنائب العام ضد المخالفات التي ارتكبها عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية بالنسبة لمنطقة الروبيكي الصناعية واهدار المال العام بها.