مشهد سينمائي بامتياز تحولت معه وزارة الصحة أمس إلي «بلاتوه فني» فبعد علم د.أحمد سامح فريد أنه سيغادر منصبه الوزاري وشيوع الأنباء عن تولي د.أشرف حاتم حقيبة الصحة، عاد رجال الوزير الأسبق د.حاتم الجبلي إلي مقر الوزارة وحاولوا استلام أعمالهم المقالين منها بالقوة. ورفض عبدالرحمن شاهين المتحدث السابق باسم الوزارة وسعيد راتب مساعد الوزير الأسبق للطب العلاجي الخروج من مكتبيهما، ما أدي إلي تدخل قوة من القوات المسلحة لحل الأزمة بعدما تمسك شاهين بالاطلاع علي قرار إقالته وقال راتب إن إقالته لابد أن تصدر عن رئيس الوزراء وليس وزير الصحة. وبعد تفاوض وشد وجذب خرج شاهين وراتب من مكتبيهما واستقبلهما الموظفون بالزغاريد والهتاف «الشعب والجيش إيد وحدة». وعلي النقيض جاء المشهد الثاني بعد دقائق حين خرج سامح فريد من مكتبه فهتف العاملون له «الصحة تريد إبقاء فريد».. و«مش هيمشي.. الحرامية تمشي» وهددوا بالاعتصام أمام ديوان الوزارة في حال تغييره. وقال فريد في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف»: ليس هذا وقت سياسات خاصة، لقد عملت لمصلحة المنظومة الصحية ومستعد لخدمة الوطن في أي موقع. وأبدي بعض الموظفين الذين وزعوا زجاجات المياه الغازية والشيكولاتة علي جميع العاملين احتفالا بخروج القيادات السابقة، عدم رضاهم علي ترشيح أشرف حاتم وزيرا للصحة بدعوي مشاركته للوزير الجبلي في مشروعاته الخاصة.