انزلوا.. واحموا ثورتكم

يدخل الشعب المصري اليوم الأحد التاريخ مرة أخري في عملية يتكاتف فيها الجميع لتثبت ثورته ضد محاولات الإرهاب الذي يترنح ويحاول بائسا تشويه أعظم صورة رسمت لإنقاذ حضارة أعرق الشعوب.. فاليوم نحن علي موعد مع حشد سلمي يجذب الانظار، بعد أن خرجت الثورة المضادة لجماعة الإخوان المحظورة بعمليات ترهيب وإجرام بالأسلحة بتحريض من المرشد «محمد بديع» الذي دخل إلي التجمع الإخواني في إشارة مرور «رابعة العدوية» بمدينة نصر، بسيارة إسعاف متنكرًا في ملابس امرأة منقبة ليعلن عن عمليات التحريض بالقتل في حق المصريين.
خروج الشعب اليوم سيكون من كل شوارع مصر بعد سقوط القتلة، بإلقاء القبض عليهم تنفيذا لقرار النيابة بضبط واحضار المرشد «بديع» ومهندس العمليات الإرهابية «خيرت الشاطر» النائب الأول للمرشد الذي سقط لتتراجع مع هذا السقوط تدريجيا عمليات القتل في حق الشعب مع فجر أمس السبت، واستكملت عمليات سقوط القتلة بضبط «حازم صلاح أبو إسماعيل» في منزله بالدقي وسط زغاريد الأهالي وتكبيرات وهتافات «عاشت الشرطة».
«روزاليوسف» حددت في عدد الجمعة، المحرضين بالقتل والمنظمين للثورة المضادة ضد إرادة الشعب التي هي فوق الجميع وحذرنا من محاولات منتظرة حدثت مساء الجمعة في عدد من المحافظات وعلي أبواب ميدان التحرير بعد تحريض المرشد وبتنفيذ من الشاطر.
الشعب المصري سيكون اليوم الأحد طوفانا بعد أن حدث نوع من التقاعس الناتج عن الفرحة العامرة بإسقاط هذا النظام الإرهابي، وهو ما جعل الجيش العظيم والشرطة الوطنية في مواجهة أكبر تحد منذ حرب أكتوبر في ظل عمليات إرهابية في سيناء ومحاولات بائسة بتكوين إمارة إرهابية هناك، وهو ماتم مواجهته بدماء الشهداء من الجيش والشرطة ومساعدة القبائل التي مازالت تسجل أمجادًا في سجلات الوطنية.