رئيس الامتحانات : لا فرق بين لجنة ابن الوزير وابن الخفير فى الثانوية

أدى أمس 11 الفاً و373 طالباً بالمرحلة الاولى من الثانوية العامة امتحان مادة اللغة الثانية، حيث بلغ اعداد الطلاب الذين اختاروا مادة اللغة الانجليزية 10 طلاب والفرنسية 9471 والالمانية 1540 والاسبانية 93 والايطالية 92.

اكد الطلاب صعوبة امتحان اللغة الفرنسية وطول امتحان اللغة الالمانية فى الوقت الذى اكدت فيه الوزارة بدء التصحيح يوم 16 يونيو الجارى.

واكد محمد السروجى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم وفاة احد المراقبين بلجنة ابنوب محافظة اسيوط نتيجة غيبوبة سكر قبل بدء اللجنة بساعة ونصف وتغيب رئيس لجنة فى لجنة المنتزة بالاسكندرية نتيجة تلقيه خبر وفاة وتم تصعيد المراقب الاول ليوم بمهام رئيس اللجنة .

وعن نتيجة عينة اللغة الانجليزية كشف د.رضا مسعد رئيسامتحانات الثانوية العامة ان نسبة النجاح بلغت 92٪ بارتفاع 2٪ عن نظيرتها من العام الماضى مشيرا إلى ان 55٪ من الطلبة حصلوا على درجات اعلى من 80٪ مقسمين الى و2٪ من الطلبة حصلوا على درجات النهائية مشيرا الى ان نسبة نجاح الطلاب فى المدارس الحكومية 93٪ والمدارس الخاصة 87٪ .

وعن بيع نتيجة الثانوية العامة الى شركات قال مسعد ان الوزارة لم تتخذ قراراً نهائياً حتى الآن، حيث تم تشكيل لجنة من الشئون المالية، مؤكدا ان النتيجة سوف تعلن على موقع الوزارة فى نفس الوقت الذى يعلن فيه الشركات خاصة ان الهدف الوحيد من بيع النتيجة هو زيادة موارد الوزارة.

وعن ورود بعض الشكاوى من تميز لجنة يؤدى فيها ابن الوزير امتحانات الثانوية العامة اشار مسعد لا يوجد فرق بين ابن الوزير وابن الخفير بعد الثورة قائلا ابناء الوزراء حاليا مظاليم لأن الوزراء انفسهم ارواحهم على كفوفهم واى شخص عنده دليليتقدم به الى النيابة.

واشار رئيس امتحانات الثانوية العامة إلى ان الوزارة غيرت 34 لجنة قبل بدء الامتحانات بسبب تجمعات الاهالى والاعتداء على الملاحظين خلال العام الماضى كما تم تأمين 16 لجنة تأميناً مشدداً جدا

وعن وجود بعض اعمال الشغب فى المحافظات اكد رئيس عام الامتحانات ان جميع اللجان وخطوط سير اوراق الاسئلة والاجابة تم وضعها بعيدا عن اماكن التجمعات اثناء المظاهرات.

واكد بيان رسمى للوزارة ان الاشتراك فى أعمال الامتحانات بالاختيار وليس بالإجبار كما كان متبعاً فى الأعوام السابق كما تم إعفاء السيدات من المشاركة إلا لمن ترغب منهن وتدريب واضعى الأسئلة على الأساليب الحديثة لوضع الامتحان الجيد بواسطة المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى قبل موعد الامتحانات بعدة شهور و تدريب جميع المشاركين فى أعمال الامتحانات بداية من رجال الأمن حتى رؤساء اللجان على جميع أعمال الامتحانات حرصًا على سير العملية الامتحانية بشكل جيد ومنتظم وتطوير عمل لجان إدارة امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة واستمرار العمل فيها حتى آخر أيام الامتحانات، وتحميلها المسئولية كاملة عن كل ما يدور فى الامتحان و توفير مناخ عمل مريح لرؤساء لجان سير الامتحان من خلال إيصال أوراق الإجابة إليهم بمقار لجانهم قبل بدء الامتحان بعدة أيام وتوفير كافة سبل الإقامة المريحة للسادة الملاحظين، والمراقبين والمقدرين من خلال تجهيز جيد ومبكر للاستراحات وأماكن الإقامة، والإعلان عن مسابقة لأفضل استراحة بين المحافظات.

ومناهضة الغش بالموبايل أو الانترنت من خلال التتبع اليومى، ورصد المشاركين فى محاولات الغش والتعرف عليهم وملاحقتهم، وتطبيق عقوبات الغش عليهم وهى الحرمان عامين من أداء الامتحانات. ومحاربة الغش التقليدى بواسطة العمال من خلال نقل هؤلاء العمال من مدارسهم إلى مدارس أخرى طوال فترة الامتحانات، ومنع أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، والعاملين بها من دخول المدرسة أثناء فترة الامتحانات ومنع كل محاولات الإخلال بنظام الامتحان وذلك عن طريق إغلاق باب اللجنة بإحكام من الداخل طوال فترة الامتحان، ومنع دخول أو خروج أى فرد كائناً من كان حرصًا على عدم خروج أوراق الأسئلة خارج اللجان والاكتفاء بقيام القيادات بتفقد اللجان من الخارج حتى السادة المحافظين، وقيادات الوزارة وذلك حرصًا على توفير مناخ هادئ للطلاب داخل اللجان أثناء تأدية الامتحان، وتحقيق أعلى قدر من التأمين فى اللجنة.

وعقد (27) برتوكول تعاون مع وزارة الداخلية، والتموين، والدفاع، والنقل، والشباب والرياضة، والكهرباء، والصحة بواقع بروتوكول واحد لكل محافظة لتوفير المياه والخبز والبوتاجاز للسادة المعلمين المشاركين فى أعمال الامتحانات والمُقيمين فى الاستراحات بواسطة المديرية التعليمية فى كل محافظة قبل وصولهم للاستراحة بعدة أيام.

ومنع رؤساء لجان سير الامتحان من المبيت بمقر اللجان حتى لا يحدث أى ضغط عليهم من بعض الأهالى، وأولياء الأمور لمجاملة أبنائهم وعدم السماح بدخول الطلاب المتأخرين إلى لجنة الامتحان وتأجيل امتحانهم إلى الدور الثانى حرصاً على احترام وقت ونظام الامتحان. وعدم عقد أى لجان خاصة إلا للطلاب نزلاء السجون، والمصابين بمرض عضال يؤدى إلى حتمية إقامتهم بشكل دائم بالمستشفيات طوال فترة انعقاد الامتحان مع تجميع هذه الحالات، وتشديد التأمين عليها.

ومن جانب آخر قال رمضان عبدالحميد وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة فى تصريحات «روزاليوسف» إن غرفة عمليات الثانوية العامة لم تتلق اى شكاوى من الطلاب الذين ادوا امتحانات اللغة الاجنبية الثانية حيث ساد الهدوء بين الطلاب وتم التأكد من الادارات التعليمية المختلفة بعدم وجود اية مشكلات على مستوى المحافظة.

وقال عبدالحميد إن عدد الطلاب الذين أدوا الامتحانات فى اللغة الاجنبية الثانية نحو 1400طالب وطالبة.