أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا لها اليوم الخميس، لإبراز الملامح المضيئة التي حدثت في امتحانات الثانوية العامة هذا العام 2012/2013. وجاء بالبيان أن الوزارة نجحت في جعل الاشتراك فى أعمال الامتحانات بالاختيار وليس بالإجبار كما كان متبعاً فى الأعوام السابقة، وإعفاء السيدات من المشاركة في أعمال الإمتحانات إلا لمن ترغب منهن، وكذالك تدريب واضعى الأسئلة على الأساليب الحديثة لوضع الامتحان الجيد بواسطة المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى قبل موعد الامتحانات بعدة شهور، وتدريب جميع المشاركين فى أعمال الامتحانات بداية من رجال الأمن حتى رؤساء اللجان على جميع أعمال الامتحانات، حرصًا على سير العملية الامتحانية بشكل جيد ومنتظم. وأشارالبيان، إلي أن الوزارة قامت بتوفير مناخ عمل مريح لرؤساء لجان سير الامتحان، من خلال إيصال أوراق الإجابة إليهم بمقار لجانهم قبل بدء الامتحان بعدة أيام، كما قامت بتوفير كافة سبل الإقامة المريحة للملاحظين، والمراقبين والمقدرين من خلال تجهيز جيد ومبكر للاستراحات وأماكن الإقامة، والإعلان عن مسابقة لأفضل استراحة بين المحافظات. وأورد البيان أن الوزارة نجحت في مناهضة الغش بالموبايل أو الانترنت من خلال التتبع اليومى، ورصد المشاركين فى محاولات الغش والتعرف عليهم وملاحقتهم، وتطبيق عقوبات الغش عليهم، وهى الحرمان عامين من أداء الامتحانات، كما نجحت في محاربة الغش التقليدى بواسطة العمال، من خلال نقل هؤلاء العمال من مدارسهم إلى مدارس أخرى طوال فترة الامتحانات، ومنع أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، والعاملين بها من دخول المدرسة أثناء فترة الامتحانات. وجاء بالبيان أن الوزارة بجحت في تأمين اللجان بسبب زيادة عدد رجال الأمن باللجنة إلى (10) أفراد لدعم التأمين الداخلى للجان سير الامتحان بالإضافة إلى تكثيف التأمين الخارجى بواسطة رجال الشرطة، والقوات المسلحة، وإشراك مجالس الأباء، والأمناء، ونقابة المعلمين، واتحاد الطلاب فى مراقبة أعمال الامتحان حول اللجان، والتحاور مع الطلاب و أولياء الأمور لمنع الغش، وعقد (27) برتوكول تعاون مع وزارة الداخلية، والتموين، والدفاع، والنقل، والشباب والرياضة، والكهرباء، والصحة بواقع بروتوكول واحد لكل محافظة. وعن الطلاب الذين يحاولون الغش في الامتحانات، أوضحت الوزارة أنها تتواصل مع أولياء الأمور الذين يرتكب أبناؤهم جريمة الغش بالموبايل أو يتسببون فى أى خلل فى نظام الامتحان، لتوجيه أبنائهم لخطورة وعواقب تلك الأفعال والتوقف عنها نظراً لما يستتبع تلك الأفعال من حرمانهم من أداء وعدم عقد أى لجان خاصة إلا للطلاب نزلاء السجون، والمصابين بمرض عضال يؤدى إلى حتمية إقامتهم بشكل دائم بالمستشفيات طوال فترة انعقاد الامتحان مع تجميع هذه الحالات، وتشديد التأمين عليها. ولأول مرة قامت الوزارة بتصحيح كل كلمة يكتبها الطالب داخل كراسة الإجابة حتى ولو بالقلم الرصاص، وكذلك الإجابات المشطوبة أو المطموسة، وذلك لمساعدة الطالب على النجاح، كما قامت بتشكيل لجنة عليا تتولى مهمة مراجعة جودة عمليات التصحيح، وعلاج الأخطاء الشائعة الواردة فى عملية التصحيح أولاً بأول، وذلك حرصأ على خفض عدد التظلمات إلى الحد الأدنى.