رصدت وزارة التربية والتعليم ملامح مضيئة لأول مرة، في امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة، والتي تمثلت في الاشتراك في أعمال الامتحانات بالاختيار وليس بالإجبار كما كان متبعاً فى الأعوام السابقة، وإعفاء السيدات من المشاركة إلا لمن ترغب منهن، وتدريب واضعي الأسئلة على الأساليب الحديثة لوضع الامتحان الجيد بواسطة المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي قبل موعد الامتحانات بعدة شهور. وقالت الوزارة، إنه تم تدريب جميع المشاركين في أعمال الامتحانات بداية من رجال الأمن حتى رؤساء اللجان على جميع أعمال الامتحانات حرصًا على سير عملية الامتحانات بشكل جيد ومنتظم، وتطوير عمل لجان إدارة امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة واستمرار العمل فيها حتى آخر أيام الامتحانات، وتحميلها المسئولية كاملة عن كل ما يدور في الامتحان. وأضافت، أنه توفير مناخ عمل مريح لرؤساء لجان سير الامتحان من خلال إيصال أوراق الإجابة إليهم بمقار لجانهم قبل بدء الامتحان بعدة أيام، وتوفير كافة سبل الإقامة المريحة للسادة الملاحظين، والمراقبين والمقدرين من خلال تجهيز جيد ومبكر للاستراحات وأماكن الإقامة، والإعلان عن مسابقة لأفضل استراحة بين المحافظات. وأكدت وزارة التربية والتعليم، علي مناهضة الغش بالموبايل أو الانترنت من خلال التتبع اليومى، ورصد المشاركين في محاولات الغش والتعرف عليهم وملاحقتهم، وتطبيق عقوبات الغش عليهم وهى الحرمان عامين من أداء الامتحانات، ومحاربة الغش التقليدي بواسطة العمال من خلال نقل هؤلاء العمال من مدارسهم إلى مدارس أخرى طوال فترة الامتحانات، ومنع أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، والعاملين بها من دخول المدرسة أثناء فترة الامتحانات. وتابعت: كما تم منع كل محاولات الإخلال بنظام الامتحان وذلك عن طريق إغلاق باب اللجنة بإحكام من الداخل طوال فترة الامتحان، ومنع دخول أو خروج أي فرد كائناً من كان حرصًا على عدم خروج أوراق الأسئلة خارج اللجان. وكذلك، الاكتفاء بقيام القيادات بتفقد اللجان من الخارج حتى السادة المحافظين، وقيادات الوزارة وذلك حرصًا على توفير مناخ هادئ للطلاب داخل اللجان أثناء تأدية الامتحان، وتحقيق أعلى قدر من التأمين في اللجنة. كما أكدت الوزارة، أنه تم زيادة عدد رجال الأمن باللجنة إلى (10) أفراد لدعم التأمين الداخلي للجان سير الامتحان بالإضافة إلى تكثيف التأمين الخارجي بواسطة رجال الشرطة، والقوات المسلحة، وإشراك مجالس الإباء، والأمناء، ونقابة المعلمين، واتحاد الطلاب في مراقبة أعمال الامتحان حول اللجان، والتحاور مع الطلاب و أولياء الأمور لمنع الغش. وأوضحت، أيضا انه تم عقد (27) برتوكول تعاون مع وزارة الداخلية، والتموين، والدفاع، والنقل، والشباب والرياضة، والكهرباء، والصحة بواقع بروتوكول واحد لكل محافظة، وتوفير المياه والخبز والبوتاجاز للسادة المعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات والمُقيمين في الاستراحات بواسطة المديرية التعليمية في كل محافظة قبل وصولهم للاستراحة بعدة أيام، ووضع أجندة عمل تنفيذية باليوم والمهام لكل المشاركين في الامتحانات، ومتابعتهم في الالتزام بتنفيذها بكل دقة، وذلك قبل بداية الامتحانات بأسبوع. كما تم إنشاء غرفة عمليات لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة بكل محافظة لأول مرة بمشاركة الداخلية والقوات المسلحة، ونقابة المعلمين كمراقب، والتواصل مع أولياء الأمور الذين يرتكب أبناؤهم جريمة الغش بالموبايل أو يتسببون فى أى خلل فى نظام الامتحان لتوجيه أبنائهم لخطورة وعواقب تلك الأفعال والتوقف عنها نظراً لما يستتبع تلك الأفعال من حرمانهم من أداء الامتحانات، ومنع رؤساء لجان سير الامتحان من المبيت بمقر اللجان حتى لا يحدث أى ضغط عليهم من بعض الأهالي، وأولياء الأمور لمجاملة أبنائهم، وعدم السماح بدخول الطلاب المتأخرين إلى لجنة الامتحان وتأجيل امتحانهم إلى الدور الثاني حرصاً على احترام وقت ونظام الامتحان، وعدم عقد أى لجان خاصة إلا للطلاب نزلاء السجون، والمصابين بمرض عضال يؤدى إلى حتمية إقامتهم بشكل دائم بالمستشفيات طوال فترة انعقاد الامتحان مع تجميع هذه الحالات، وتشديد التأمين عليها. تكليف مدراء الإدارات التعليمية بعدم التواجد بمكاتبهم طوال وقت الامتحان والمرور على اللجان من الخارج لمتابعة انتظام سير الامتحان وزيادة الاستراحات للاطمئنان على أحوال المعلمين، ادخال جميع السادة الملاحظين إلى اللجان حتى (الاحتياطى) منهم وذلك لضبط اللجان بأكثر من (2 ملاحظ) بكل لجنة امتحانيه حتى وإن تطلب الأمر وجود (3-4) ملاحظين فى اللجنة الواحدة، ومحاسبة أى ملاحظ يستخدم الموبايل - رغم تحذيرات الوزارة المتكررة - أويتسبب فى إزعاج أو تشتيت انتباه الطلاب أثناء تأديتهم للامتحان من خلال التحدث بصوت مرتفع داخل اللجان. محاسبة أى رئيس لجنة يتهاون فى عمله وتغييره فوراً برئيس لجنة جديد لضبط نظام اللجنة ومنع الغش، محاسبة أى طالب يُخل بالنظام أو يقوم بالغش...... إلخ وحرمانه من أداء الامتحان لمدة عامين، التشديد الأمنى على اللجان المعروفة بتجمعات الأهالى حولها لمساعدة أبناهم على الغش في بعض المحافظات ومنها لجان محافظة كفر الشيخ، متابعة أعمال الثانوية العامة مع المحافظات بالصوت والصورة لأول مرة هذا العام من خلال تقنية (الفيديو كونفرانس). تحليل أداء الطلاب عن كل سؤال من أسئلة الامتحان لدراسة الاتساق الداخلى للاختبار وتحقيق العدالة التعليمية بين الطلاب، وإعادة توزيع الدرجات بين الأسئلة، تشكيل لجنة عليا تتولى مهمة مراجعة جودة عمليات التصحيح، وعلاج الأخطاء الشائعة الواردة فى عملية التصحيح أولاً بأول، وذلك حرصا على خفض عدد التظلمات إلى الحد الأدنى، تصحيح كل كلمة يكتبها الطالب داخل كراسة الإجابة حتى ولو بالقلم الرصاص، وكذلك الإجابات المشطوبة أو المطموسة، وذلك لمساعدة الطالب على النجاح. تشكيل حجرات التقدير بشكل غير متجانس لضمان توزيع الخبرات المختلفة على كل حجرة مما يؤدى إلى نشاط الحجرة ودقة التصحيح، وندرة الأخطاء. غلق جميع لجان النظام والمراقبة وأماكن تقدير الدرجات طوال فترة أعمال الامتحانات بإحكام حرصاً على سرية العمل بهما، والالتزام بمواعيد الدخول إليها أو الخروج منها ومتابعة تنفيذ ذلك بكل دقة وتوفير أعلى قدر من التأمين بها، تحديد مواقع ومجموعات الغش على الانترنت والعمل على إغراقها أو إغلاقها من خلال الجهات التي تقوم بتشغيلها، وذلك قبل الامتحان بوقتٍ كافٍ، تعاون مجموعة من الطلاب بالصفوف التي تسبق الصف الثالث الثانوي مع فريق مكافحة الغش الالكتروني الموجود بغرفة العمليات المركزية في عملية مقاومة الغش من باب (انصح أخاك ظالمًا أو مظلومًا)، وتفعيل دور اتحاد الطلاب في القضاء على الظواهر السلبية في العملية التعليمية.