مرسى: سيناء فى القلب وتنميتها الشغل الشاغل للحكومة

افتتح الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أمس مؤتمر ومعرض مؤسسات العمل المدنى فى مصر بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات.

وأعرب الرئيس عن تقديره العميق للجهود التى تبذلها منظمات المجتمع المدنى فى ربوع البلاد..موجها تحيته لأولئك الذين يمثلون العمل الخيرى التطوعى حبا لله وللوطن ورغبة فى نهضته ونموه وتنميته ومد يد العون لأهله أينما وجدوا.

كما وجه الرئيس مرسى تحية حب وتقدير لأهالى سيناء قائلا «سيناء منا ونحن منها أرضا وأهلا».

ووجه تحيته كذلك لرجال القوات المسلحة ورجال وزارة الداخلية وأجهزة الأمن المختلفة التى تقف بأرجل ثابتة وبيد فاعلة وعقول واعية وقلوب محبة لأهل مصر ولأهل سيناء لنشر الأمن والاستقرار فيها وحماية أمن مصر عبرها بكل قوة واقتدار.

وقال الرئيس: «سترى الدنيا كيف أن سيناء وأهلها هم فى القلب..سيناء لم ينالها عدو أبدا ولن يكون»، مؤكدا أن مجلس الوزراء سيناقش ما تحتاجه سيناء لتحقيق تنميتها كما أن قضية تنمية سيناء هى الشغل الشاغل للحكومة حاليا.

وأضاف أنه سيسعى بالاجتماع بعدد 43 ألف منظمة للمجتمع المدنى .. معربا عن أمله فى أن تزيد فى المستقبل إلى 100 ألف جمعية.

وتابع «إن المصريين يتكافلون بحب وبعطاء لاحدود له، وأننى أعبر عن إدراكى لأهمية هذا القطاع ودوره البارز والمأمول كشريك فى التنمية»..مؤكدا إدراكه التام لأهمية قطاع الجمعيات الأهلية ودوره البارز والمأمول كشريك فى التنمية الشاملة..ومعربا عن سعادته لما تبعه من جهود مباشرة تنشدها مصر.

وقال «إننا ننتظر من هذا القطاع الكثير»..مضيفا «لقد شهد هذا الوطن أحداثا عظيمة على مدار تاريخه تجاوزها جميعا بنجاح كان قوامها دائما، وأساس البناء فيها المواطن المصرى، وعتادها عزيمة هذا المجتمع وتكاتفه وذلك عام 1821 الذى شهد نشأة أول جمعية أهلية على أرض مصر إلى اليوم الذى وصل عدد هذه الجمعيات إلى حوالى 43 ألف جمعية ومؤسسة تعمل فى المجال الأهلى والتطوعي».

وتابع «لذلك فإن دور المجتمع الأهلى المدنى لا يمكن تغافله، والواقع العملى يشهد أن تقدم الدول مرتبط بحجم التنمية المستدامة بها وتفعيل دور المجتمع المدنى، حتى أن هناك دولا يسهم المجتمع المدنى بقطاعاته المختلفة بنسبة حوالى 10 % من إجمالى الناتج المحلى للدولة».