وجه الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، التحية إلى أهل سيناء شمالها وجنوبها، وإلى رجال القوات المسلحة والشرطة، التى تقف لتنشر الأمن والاستقرار وتحمى أمن مصر بكل قوة واقتدار. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الرئيس فى افتتاح مؤتمر منظمات المجتمع المدنى "تكامل". وأشار مرسي خلال كلمته، إلى أن مجلس الوزراء يدرس الآن خطة لتنمية شاملة بسيناء. وأضاف، سيناء ما نال منها عدو أبداً ولن يكون، وحبات رمالها وسهولها وهضابها وجبالها عيوننا فيها ومعها، ترعاها ليل نهار، ولا مجال لأى حديث آخر عن سيناء إلا من خلال مصر والمصريين. وتابع رئيس الجمهورية، اسمحوا لى أن أعرب إليكم مجددا عن سعادتى الغامرة لوجودى بينكم اليوم للمرة الخامسة خلال الأربع أشهر الأخيرة، لأؤكد بلسان الحال والتواصل أننى سأعمل لألتقى ب43 ألف جمعية. وأضاف الدكتور مرسى، إننا نتكافل حتى نصل إلى 100 ألف جمعية حتى يتكافل كل الشعب، ولا يبقى فقير واحد على أرض مصر. وتابع، إننى أعبر بكلماتى هذه عن إدراكى لأهمية قطاع المجتمع المدنى كشريك فى التنمية الشاملة، وسعدت بما سمعته الآن وما سمعته قبل ذلك وما تابعته ورأيته من جهود مباشرة تنجزها مصر وننتظر جميعاً الكثير من هذا القطاع العظيم". وأشاد الرئيس بالمواطن المصرى وتكاتف المجتمع منذ عام 1821، والذى شهد نشأة أول جمعية أهلية على أرض مصر إلى اليوم، والذى وصل إلى 43 ألف جمعية ومؤسسة تعمل فى المجال الأهلى والتطوعى. وأضاف أن تنمية وتقدم الدول مرتبطان بالتنمية المستدامة والعمل المدنى بها، وأن هناك دولا يساهم المجتمع المدنى فى تنميتها بنسبة 10% من عمل الدولة.