أثارت تصريحات شكرى أبو عميرة رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون التى ترددت فى المبنى باقتراح إلغاء قطاع الأخبار أو ضمه إلى قناة النيل للأخبار البلبلة بالقطاع واكد العاملون انهم لن يسمحوا بذلك وسيطرت المخاوف عليهم والرفض سواء الالغاء أو الضم لقناة النيل للاخبار لعدم حاجتها الى هذا الكم من العاملين بالاضافة الى ان العاملين بقناة النيل طالبوا بالاستقلال عن القطاع تماما اكثر من مرة وهددوا بالتظاهر فى حين تنفيذ المقترح. واتهموا القيادات التى تردد المقترح انهم يريدون تقديم خدمة للنظام بتقليص دور قطاع الاخبار على القناة الأولى وإزالة البرامج السياسية واتضح ذلك من بداية الخريطة البرامجية ووصفوا ان المقترح كنوع من السيطرة بمدلول انا المتحكم فى اعتقاد ان ذلك يخدم النظام. واوضحوا ان مسئولين بقطاع الأخبار يبحثون الرد على ما تردد وقال مجدى الصياد مدير بقطاع الأخبار انه تم توجيه سؤال له من جانب شكرى أبو عميرة رئيس الاتحاد أثناء أختبارات مديرى العموم تتضمن إمكانية الاستغناء عن البرامج السياسية والاكتفاء بالنشرات وتقليص مدتها. وفى سياق متصل لإسدال الستارة عن اتهام إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بمحاولاته لتعيين ابنته بالقطاع لذلك تمت اختبارات المذيعين اعلن الصياد بداية عملها فى قناة ازهرى.