نكسة عصر النهضة .. نشطاء : «ما نسيب الحدود من غير جنود.. والحارس ربنا»

غابت الروح الساخرة وتعلقت مرارة الانكسار بالحناجر على مواقع التواصل الاجتماعى تعقيباً على فيديو جنودنا المختطفين الذى أظهرهم يتوسلون للرئيس محمد مرسى فى وضع مخز ويطالبونه بسرعة الاستجابة لمطالب الخاطفين.. أعقبه تعليق لأحد أهالى المختطفين يطالب الرئيس بموقف حازم ضد المختطفين بغض النظر عن سلامة نجله المختطف حفاظاً على كرامة مصر وجنودها.. مما أثار العديد من ردود أفعال مختلفة للنشطاء، بعضها حملَّ الرئيس مرسى المسئولية وأشار إلى وجود مؤامرة لتشويه الجيش ودوره، ودافع البعض الآخر عن الرئيس محمد مرسى بالإشارة إلى وجود حوادث لاختطاف الجنود فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك.
وكانت أبرز التعليقات: «إذا كان إحساس الشعب بالمهانة يذكرنا ب67... فأحاسيس جنودنا على الحدود تذكرنا بما قرأناه عن 48»، «ملعون ابوه صندوق عمل فينا كده، أنا بقول نلم جنودنا من على الحدود والحارس هو الله، الجنود اتخطفوا تانى يوم ما الجيش أعلن رفضه لمشروع تنمية قناة السويس»، «مرسى وجماعته لا يشعرون بالعار من منظر جنودنا وهم يعاملون كالأسرى لأنهم لا ينتمون للوطن بل للجماعة».
وأشارت صفحة الحرية والعدالة إلى احتمال وجود دور للقيادى الفلسطينى محمد دحلان قائلة: «هو لسه متشككين فى دور الموساد وعصابات دحلان ومن يعاونهم من الخونة ؟،طيب أى حد عبقرى يشرح لى سبب استدعاء اسم شاليط الذى أذل أسره الموساد ورجاله من عصابات دحلان التى فشلت 5 سنوات فى معرفة طريقه حتى بالرغم من معاونة أمن الدولة والمخابرات العامة فى عهد مبارك لهم!»، «حازم صلاح ابوإسماعيل طالع يقول ان فى مؤامرة وراها حملة تمرد لخطف ال7جنود.. يقوم ايه بقى لما حازم يروح يحضر حفلة افتتاح مقر الحملة بتاعته ف العريش يحضر الاحتفال بتاعه اخو الارهابى اللى عايزين يفرجوا عنه مقابل ال7 جنود المخطوفين»، «عبد الله شيته اخو الارهابى حمادة شيتة اللى خطف الجنود واللى الجنود المخطوفين مخطوفين عشان يفرجوا عنه فى حفل افتتاح مقر حملة حازم صلاح أبواسماعيل اظن كده الرؤية واضحة ومش محتاجة كلام كتير»، «لو الجيش مش مسيطر بقول ننزل البلاك بلوك واهم ليهم خبرة فى التعامل مع الخرفان واعوانهم».