تصاعد المظاهرات في البحرين بعد تزايد الضحايا.. وأمريكا تدخل علي الخط

شيع مئات البحرينيين أمس شاباً ثانياً قتل خلال تفريق تظاهرة مطالبة بالإصلاح أمس الأول، وردد بعضهم شعارات مطالبة ب «إسقاط النظام» بينما استمر الاعتصام في وسط المنامة لليوم الثاني علي التوالي.
ووفق وسائل الإعلام فإن أكثر من ألفي شخص شيعوا الشاب فاضل المتروك إلي مثواه الأخير. وردد بعض المتظاهرين شعارات إسقاط النظام وحملوا الأعلام البحرينية وصور المتروك الذي قتل برصاصة انشطارية أثناء تفريق مشيعي القتيل الأول.
في الأثناء، استمر المئات بالتظاهر في ميدان اللؤلؤة بوسط المنامة لليوم الثاني علي التوالي تلبية لدعوات للتظاهر أطلقت عبر الانترنت للمطالبة بإصلاحات سياسية والإفراج عن معتقلين شيعة ووقف التجنيس السياسي.
وتستمر التظاهرات بالرغم من اعتذار وزير الداخلية لسقوط القتيلين وتوقيف المتسببين وبالرغم من تشكيل الملك حمد بن عيسي آل خليفة لجنة تحقيق وزارية ووعده باستمرار الإصلاحات.
بدورها أعلنت الولايات المتحدة علي لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي عن قلقها الشديد بعد مقتل اثنين من المتظاهرين خلال مواجهات مع الشرطة في البحرين ودعت جميع الأطراف إلي ضبط النفس.
وأشاد المتحدث في بيان له بإعلان الحكومة بأنها ستجري تحقيقاً حول مقتل المتظاهرين وأنها ستطلب من السلطات التشريعية النظر في أي استخدام غير مبرر للقوة من قبل قوات الأمن البحرينية.
ودعا المتحدث لتنفيذ ما ورد في التصريحات بأسرع وقت ممكن.. كما دعا جميع الأطراف إلي ضبط النفس والامتناع عن اللجوء إلي العنف.